حقق ثلاثة رجال يمنيين نجاحًا جزئيًا بعد مقاضاة ألمانيا لدورها الواضح في هجمات الطائرات بدون طيار التي قتلت أقاربهم. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
حقق ثلاثة رجال يمنيون نجاحًا جزئيًا بعد مقاضاة ألمانيا لدورها الواضح في هجمات الطائرات بدون طيار التي قتلت أقاربهم.
يريد المدعون الثلاثة من برلين أن توقف الولايات المتحدة استخدام الأراضي الألمانية لشن هجمات في اليمن- حسب ما أفاد تلفزيون دوتشيه فيله الألماني يوم الثلاثاء.
وقضت محكمة مونستر الإدارية العليا بأنه يجب على الحكومة الألمانية اتخاذ “التدابير المناسبة” للتأكد من أن العمليات الأمريكية التي تتم عبر قاعدة رامشتاين الجوية تتفق مع القانون الدولي.
كما قضت المحكمة بأنه يجب على برلين أيضًا، إذا لزم الأمر، الضغط على واشنطن للالتزام بالقانون الدولي بشأن ضربات الطائرات بدون طيار.
قدم القضية من قبل المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان نيابة عن عائلة من منطقة حضرموت شرق اليمن. قال المدعون إن ألمانيا كانت مسؤولة جزئيًا عن مقتل اثنين من أفراد الأسرة، حيث تعمل القاعدة في جنوب غرب ألمانيا كمحطة هبوط للطائرات بدون طيار التي تعمل من الولايات المتحدة.
تستهدف غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن أعضاء تنظيم القاعدة، لكن اتهمات متزايدة حول استهداف مدنيين وقتلهم. ويُنظر إلى هذه الوظيفة على أنها عتبة قانونية لمنع المدنيين المرتبطين بالجماعات المسلحة، وليس القتال من أجلها، من التعرض لعمليات القتل خارج نطاق القضاء.
وقال أندرياس شولر، المحامي بالمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان: “الحكم الصادر عن المحكمة في مونستر هو خطوة مهمة نحو وضع قيود على برنامج الطائرات بدون طيار عبر رامشتاين”.
وتابع “يجب على ألمانيا الآن أن تتحمل مسؤوليتها عن هذه الضربات”.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية إنها لا تعلم أن رامشتاين تستخدم لضربات الطائرات بدون طيار. لكن المحكمة رأت أن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن القاعدة لها “دور مركزي” في نقل بيانات مراقبة الطيران.
ومع ذلك، رفض القاضي طلبًا بفرض حظر عام على استخدام القاعدة في مهام الطائرات بدون طيار.
ولم يتمكن القضاة من تحديد ما إذا كانت الحكومة الألمانية قد فشلت في الوفاء بالتزاماتها، أو ما إذا كان والد المدعي قد قُتل، بغارة أمريكية لها علاقة بألمانيا.
المصدر الرئيس
Court orders Germany to question US drone strikes
