تفاعل

نشطاء التواصل الاجتماعي يراهنون على انتفاضة فلسطينية ثالثة

تشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نقاشاً فلسطينياً متصاعداً حول عمليات المقاومة، والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة أخيراً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. والشاهد أنّ كثيراً من المعلقين يراهنون على تطور الأحداث لتصبح انتفاضة فلسطينية ثالثة، رغم كل الظروف القاسية وصعوبة المرحلة والتشابكات الراهنة.

يمن مونيتور/الدوحة/العربي الجديد
تشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نقاشاً فلسطينياً متصاعداً حول عمليات المقاومة، والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة أخيراً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. والشاهد أنّ كثيراً من المعلقين يراهنون على تطور الأحداث لتصبح انتفاضة فلسطينية ثالثة، رغم كل الظروف القاسية وصعوبة المرحلة والتشابكات الراهنة.
المراهنون على انطلاق الانتفاضة الثالثة يرون أنها يمكن أنّ تُعيد تصويب البوصلة، بعد أن وصلت القضية الفلسطينية إلى دائرة اللا اهتمام عربياً ودولياً، ويعتقدون أنّ المرحلة مؤاتية لذلك، رغم صعوبة المشهد العربي في ظل الحروب المتنقلة التي تحياها المنطقة.
لكن الغريب، هذه المرة، هو غياب التفاعل العربي الكبير، وإنْ فُهم غياب الشباب عن ميادين التفاعل الرسمي والجماهيري تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة نتيجة ظروف بلدانهم القاسية، لكنّ غيابهم عن “فيسبوك” و”تويتر” قد يبدو بلا مبرر.
إعلامياً، وباستثناء القنوات الإخبارية الكبرى، لم يكن هناك اهتمام في المواقع والصحف العربية والدولية كثيراً تجاه الأحداث المتسارعة، وغابت التحليلات والقراءات لما بعد التصعيد، وظلت فلسطين وانتفاضتها الناشئة ضيفاً هامشياً على الكثير من وسائل الإعلام رغم سخونة المشهد.
وقال حسين مغيري على صفحته في “فيسبوك”: “مطلوب الآن تشكيل قيادة وطنية موحدة ومن جميع الفصائل الفلسطينية لتقود هذه الانتفاضة المباركة وليصدر البيان الأول قريباً”، في إشارة إلى استعجال توحّد الفلسطينيين المنقسمين جغرافياً وسياسياً، وخاصة أنّ الحروب والانتفاضات والاعتداءات الإسرائيلية توحّد الفلسطينيين.
أما محمود جودة، فوصف على صفحته الشخصية حكاية الثائرين غير المدربين في الضفة والقدس، والذين أحدثوا حراك المقاومة الحالي انتصاراً للقدس والأقصى. وقال محمود: “شباب ينتفضون بالسكاكين والحجارة. لم يخضعوا لتدريبات.. وبكل جرأة هاجموا العدو من مسافة صفر رغم معرفتهم أن النهاية ستكون موتاً واعتقالاً… شباب لن يستطع أحد أن يسرق منهم وطنيتهم وحبهم للجهاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى