عربي ودولي

واشنطن: ندعم جهود “رسم طريق جديد” في الجزائر عبر الحوار

جاء ذلك في تصريحات نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، روبرت بالادينو، خلال مؤتمر صحفي بثته شبكة “سي سبان” الأمريكية المخصصة للتغطية المستمرة لاجتماعات الحكومة والأمور العامة.

 يمن مونيتور/ الأناضول
أعربت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن دعم “الجهود في الجزائر لرسم طريق جديد للمضي قدمًا” على أساس حوار يحترم إرادة جميع الجزائريين، وحقهم في “انتخابات حرة ونزيهة”.
جاء ذلك في تصريحات نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، روبرت بالادينو، خلال مؤتمر صحفي بثته شبكة “سي سبان” الأمريكية المخصصة للتغطية المستمرة لاجتماعات الحكومة والأمور العامة.
وقال بالادينو: “ندعم الجهود في الجزائر لرسم طريق جديد للمضي قدمًا على أساس الحوار الذي يعكس إرادة جميع الجزائريين، وتطلعاتهم لمستقبل سلمي ومزدهر”.
وأضاف: “نحن نحترم حقوق الجزائريين في التظاهر والتعبير عن آرائهم بسلام. ونراقب عن كثب التقارير التي تفيد بأن الانتخابات الجزائرية قد تم تأجيلها”.
لكنه تجنب التعليق مباشرة على إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سحب ترشحه لولاية خامسة مع إرجاء موعد الانتخابات إلى أجل غير محدود.
وتابع: “نؤيد حق الشعب الجزائري في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة، كما نفعل حول العالم”.
وأعلن بوتفليقة، الإثنين، في رسالة وجهها إلى الشعب، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة، التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان، عقب حراك شعبي دام أسابيع يطالب برحيله عن الحكم.
كما قرر إدخال تعديلات واسعة على الحكومة، وإطلاق حوار يشمل مختلف القطاعات، “بهدف الوصول إلى صيغة لدستور جديد يُعرض لاستفتاء شعبي قبل إقامة انتخابات رئاسة جديدة لن يترشح فيها”.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ”المليونية” ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
وانتقدت شخصيات سياسية وأحزاب معارضة ونشطاء، الإجراءات المعلنة من طرف الرئيس الجزائري، معتبرة أن بوتفليقة قد مدد فترة حكمه لا غير وكانت بمثابة التفاف على الحراك الشعبي.
وانتشرت دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو للتظاهر مجددًا ضد الإجراءات المعلنة، الجمعة 15 مارس/ آذار طلبا لتغيير شامل للنظام. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى