صحيفة: مجلس الأمن يبحث أسباب تعثر اتفاق “استوكهولم” في جلسة مغلقة الأربعاء
يستمع خلالها إلى إحاطة جديدة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث. يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن مجلس الأمن جلسة مغلقة اليوم الأربعاء، من خارج جدول الأعمال، يستمع خلالها إلى إحاطة جديدة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وبحسب الصحيفة سيبحث المجلس الأسباب التي حالت حتى الآن دون تنفيذ المرحلة الأولى مما جرى التوافق عليه بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي ، طبقاً لاتفاق استوكهولم.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر دبلوماسي غربي قوله: إن أسباب عدم تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة تتعلق «بانعدام الثقة عند الحوثيين، وهناك جهود لا تزال جارية لإعطاء تطمينات كافية للأطراف المعنية بغية تطبيق هذه المرحلة الحيوية من الاتفاق».
وأمس الثلاثاء أبدى بيان للأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن قلقهم من فشل “اتفاق ستوكهولم” الخاص باليمن، داعين إلى ضرورة تنفيذ الاتفاق في الحديدة.
وطالب الأعضاء من طرفي حرب اليمن تطبيق اتفاق السلام بمدينة الحديدة الساحلية، وهي خطوة يأملون أن تؤدي إلى نهاية للصراع الدائر منذ أربع سنوات.
وقال سفراء الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة لدى اليمن في بيان إنهم يشعرون “بقلق بالغ” إزاء عدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم في ديسمبر كانون الأول- حسب ما نقلت وكالة رويترز.
واتفقت جماعة الحوثي والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من الحديدة وتبادل الأسرى وإعادة فتح ممرات إنسانية لمساعدة ملايين اليمنيين الذين يعانون الجوع مع نشر مراقبين دوليين للإشراف على الوضع.
وقال السفراء “نحن ..نحث الطرفين على البدء في تنفيذ الاتفاق بنية حسنة ودون مزيد من التأخير ودون سعي أي طرف لاستغلال إعادة انتشار قوات الآخر”.
وأضافوا “ندعو الجميع إلى ضمان قدرة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة على تأدية عملها بأمان ودون تدخل”.
وتعثر اتفاق ستوكهولم في ظل قلق كل طرف من أن يحاول الآخر استغلال الانسحاب لتحقيق مكاسب على الأرض.
ولا تزال الخلافات قائمة أيضا بخصوص تشكيل سلطة محلية للسيطرة على الحديدة بعد انسحاب القوات بموجب الهدنة.