الحوثيون يحاولون “التبرؤ” من المسؤولية عن عرقلة اتفاق السويد
تحاول الجماعة التنصل من مسؤولياتها عن عرقلة الاتفاقات رغم الاتهامات المتكررة لها من أكثر من طرف محلي وإقليمي ودولي
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
طالبت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم السبت، الامم المتحدة بتحديد الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي وقعته مع الحكومة اليمنية منتصف ديسمبر/ كانون أول الماضي.
ودعا مصدر بوزارة الخارجية (تتبع الحوثيين وغير معترف بها دولياً)، الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤوليتها في إلزام الطرف الآخر لاحترام التزاماته والانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وتحاول الجماعة التنصل من مسؤولياتها عن عرقلة الاتفاقات الموقعة مع الحكومة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، رغم الاتهامات المتكررة لها من أكثر من طرف محلي وإقليمي ودولي.
وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء سبأ (خاضعة للحوثيين) أن “الطرف الآخر يعيق تنفيذ اتفاق السويد، ويطرح مطالب خارج الاتفاق”، دون أن يشير إلى تلك المطالب، من قريب أو بعيد.
وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيون الاتهامات بعرقلة تنفيذ اتفاق السويد، الذي مضى على توقيعه نحو ثلاثة شهور دون تحقيق أيّ تقدم في ملف السلام.
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً كبيرة لإحلال السلام في الجمهورية الفقيرة التي تعصف بها الحرب منذ ما يزيد عن أربع سنوات، إثر ما يسميه خصومها “انقلاباً” نفذته جماعة الحوثي المسلحة المتهمة بتلقي الدعم من إيران ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.