قبائل حجور اليمنية تتصدى لهجوم حوثي عنيف على مديرية كشر
التحالف يؤكد استمرار دعم قبائل حجور إنسانياً وعسكرياً لمجابهة الحوثيين يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أعلنت قبائل “حجور” اليمنية، اليوم الإثنين، تصديها لهجوم عنيف لمسلحي جماعة الحوثي بمحافظة حجة شمال غربي البلاد.
وحسب موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني، فإن القبائل تمكنت من التصدي لسلسلة هجمات شنتها جماعة الحوثي على جبل “العرام” و”جمانة” و”بني شوس”، وجبل “صمعر” جنوب شرق المندلة، في مديرية كشر شمالي المحافظة.
وذكر الموقع أن معارك عنيفة لاتزال جارية حتى اللحظة، بين القبائل والمسلحين الحوثيين الذين يستميتون في القتال بهدف استعادة محصن المنصورة الاستراتيجي.
على الصعيد، قال مصادر سكانية، إن الجماعة المسلحة وواصلت قصفها العشوائي على منازل المدنيين في منطقة “العبيسة” شرق مديرية كشر.
وفي وقت سابق، نفذت مقاتلات التحالف العربي عملية إنزال جوي، لإسناد مسلحي قبائل حجور تضمنت مواد غذائية وطبية وذخائر، وهي العملية السادسة خلال أقل من أسبوعين.
كما شنت مقاتلات التحالف غارتين على مواقع الحوثيين استهدفت إحداهما عربة محملة بالذخائر فيما استهدفت الأخرى سيارة عليها مقاتلين شرقي المندلة.
وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، أعلن المتحدث العسكري باسم التحالف استمرار دعمه لقبائل حجور إنسانياً وعسكرياً، لقطع خطوط إمداد الحوثيين.
ولفت الى أن أعداد كبيرة من قبائل محافظة حجة، سارعت في إعلان انضمامها إلى قبائل حجور لمواجهة الحوثيين، تزامناً مع استعدادات الجيش اليمني شن عملية عسكرية وشيكة لفك الحصار الحوثي عن كشر ومناطق حجور.
أكرم محمد أحد سكان المدينة لـ”يمن مونيتور”: الحوثيون شددوا المراقبة في المدينة (الحديدة) وقاموا بوضع حواجز ونقاط تفتيش في منذ مطلع الأسبوع الجاري
وتشهد مناطق مديرية كشر غربي حجة, منذ أواخر يناير/ كانون ثاني الماضي، معارك عنيفة بين قبائل حجور من جهة وجماعة الحوثي المسلحة من جهة أخرى، وتسعى الأخيرة إلى بسط نفوذها على المنطقة الاستراتيجية.
وخلف الحصار الذي تفرضه الجماعة على المنطقة، أوضاع كارثية في أوساط السكان المحليين نظراً للنقص الحاد في الغذاء والدواء.