مليار و400 مليون ريالاً استلمها قادة في جماعة الحوثي يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أطاحت جماعة الحوثي المسلحة بوزير المالية في حكومتها بالعاصمة صنعاء، بعد انكشاف قضايا فساد قادة من الجماعة حاولت مالية الحوثيين الحصول على إخلاءات.
وقال مسؤولون في وزارة المالية، وقيادي بارز في الجماعة لـ”يمن مونيتور” إن وزير المالية في الحكومة غير المعترف بها دولياً، حسين مقبولي، استمر بممارسة ضغوط على قادة في جماعة الحوثي من أجل تسليم إخلاءات بأكثر من مليار و400 مليون دولار لذلك تم إخراجه من الوزارة.
وقال المسؤولون: إن من يدعى أبو محفوظ “احمد حامد” مدير مكتب رئيس مايسمى المجلس السياسي (أعلى سلطة للحوثيين في صنعاء) ووزير الإعلام ضيف الله الشامي رفضوا تسليم إخلاء.
وأضافوا: تسببت مطالبة وزير المالية “مقبولي” بالإطاحة به من منصبه، حيث تم صدور قرار من قبل حكومة الحوثيين -غير المعترف بها دوليا- أطاح به واستبدله برئيس مصلحة الضرائب الحوثي، هشام الشامي، إلا أنه تم التراجع في الساعات الأخيرة واستبعاد الشامي وإحلال رشيد عبود شريان أبو لحوم، بديلاً عنه.
وقال مسؤولون في الوزارة إن “مقبولي” كان ينوي تسليم “نصف راتب” للموظفين الحكوميين، ما أثار هلع قادة الحوثيين الذين رفضوا التوجيه.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء أن المعاملات وصرف التعزيزات المالية لعدد من قيادات جماعة الحوثي في الوزارات والمؤسسات توقفت بسبب قرار التغيير في وزارة المالية.
وصدرت العديد من التصريحات عن “مقبولي” بشأن سيطرة مسؤولين على المال، وكشف عن صراع اقتصادي يلوح في الأفق بين الحوثيين خلال اجتماعات مع قادة الجماعة في صنعاء.
