ترقب يمني دولي لبدء تنفيذ إعادة انتشار المقاتلين في الحديدة غربي البلاد
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات، فيما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلو متر، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر للوصول إلى مخازن الحبوب وتوزيعها على مدار 11 يوماً.
يمن مونيتور/الحديدة/خاص
يترقب اليمنيون والمجتمع الدولي، اليوم الأحد، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة غربي البلاد.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات، فيما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلو متر، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر للوصول إلى مخازن الحبوب وتوزيعها على مدار 11 يوماً.
وكان مجلس الأمن قد دعا أول أمس الجمعة، إلى التطبيق الفوري للمرحلة الأولى من هذا الاتفاق والتي تشمل سحب المقاتلين من موانئ الصليف ورأس عيسى ومن ثم مدينة الحديدة، وتقع هذه الموانئ في مناطق سيطرة الحوثيين غرب اليمن.
وجدد مجلس الأمن الدولي دعوته للحوثيين، بتنفيذ فوري لاتفاق إعادة نشر القوات على خطوتين من موانئ الصليف ورأس والحديدة كمرحلة أولى بموجب اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة نهاية العام الماضي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة انسحاب فوري للحوثيين من موانئ اليمن، وأهمية الوصول العاجل إلى المرافق الإنسانية بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر المغلقة أمام موظفي الإغاثة منذ خمسة أشهر، كما أشاروا إلى استعدادهم لاتخاذ تدابير عقابية ضد معرقلي اتفاق استكهولم.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قد ذكر أن أول انسحاب للقوات من مدينة الحديدة يمكن أن يبدأ الثلاثاء أو الأربعاء الماضيين، إلا أن أي تحرك لم يحدث على الأرض، وتحدث عن إمكانية بدء انسحاب القوات بداية من اليوم الأحد.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني” إن حكومة بلاده تلقت وعودا من الأمم المتحدة بالتحقق من إجراءات المرحلة الأولى في اتفاق الحديدة والذي ينص على الانسحاب الكامل من ميناءي الصليف، ورأس عيسى، قبل الانتقال للمرحلة الثانية من الخطة الجديدة، للتأكد من أن جماعة الحوثي نفذت كافة البنود.