قائد عسكري: قبائل خولان تقاتل في مقدمة الجيش المدافع عن الشرعية
أوضح قائد المنطقة العسكرية الثالثة قائد عمليات مأرب اللواء ركن” عبد الرب الشدادي” إن «قبائل خولان هي الآن في المقدمة للدفاع عن الوطن واستعادة الشرعية وعلى رأسهم جهم.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
أوضح قائد المنطقة العسكرية الثالثة قائد عمليات مأرب اللواء ركن” عبد الرب الشدادي” إن «قبائل خولان هي الآن في المقدمة للدفاع عن الوطن واستعادة الشرعية وعلى رأسهم جهم.
وقال «الشدادي» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية «تحقق الكثير من النجاحات واستطاعت المقاومة الشعبية بالتعاون مع التحالف تصفية هضبة المصارية الاستراتيجية وتطهيرها بشكل كامل وكذا تطهير السد وما حوله وجبلين البلق الشرقي والقبلي وتم الاستيلاء على تبة القص والدفاع والمتجة إلى صرواح وفي العطيف تمت السيطرة على بني هيلي وتبة المعترضة والعطيف والقوات تعدت تبة ماهر وقريبا سنصل إلى الطلعة الحمراء».
وأوضح أن الجيش الوطني والمقاومة يخوضون معارك في صرواح المتاخمة لصنعاء التي تعد قبائل خولان جزءا منها ونتقدم نحو المركز لتلك المديرية.
وعن خسائر الحوثي قال القائد العسكري الأول «خسائر الحوثي بالمئات وكبيرة جدا وهناك عدد من الأسرى خلال أسبوع واحد، هناك 30 أسيرا حوثيا وربما يكون فيهم قيادات كبيرة»، مؤكدا: «التحق لواء عسكري بالشرعية من قوات الحرس الجمهوري وتأييد قبائل مأربية للشرعية».
وقال «قبائل خولان هي الآن في المقدمة للدفاع عن الوطن واستعادة الشرعية وعلى رأسهم جهم»، موضحا أن الجيش في مأرب بعد تطهيرها لمديرية صرواح ستظل لديه مناطق يجب تطهيرها وهي حريب وبيحان ومحافظة الجوف، مبينا بأن قرار تنفيذ العمليات العسكرية مرتبط بالقيادة السياسية. وأشار إلى أن جبهة مفرق الجوف لا تزال متوفقة وتعود الأسباب إلى التحضيرات اللوجستية قائلا: «التحضيرات اللوجستية لمفرق الجوف جارية».
وعن خسائر الجيش والمقاومة والمدنيين في مأرب أوضح أن هناك ألف شهيد سقطوا على يد الحوثي منذ اندلاع المواجهات قبل أكثر من ستة أشهر وقرابة 2700 جريح بما فيهم المدنيون والمقاومة.
الجدير بالذكر أن جبهة مفرق الجوف هي الممر الوحيد الذي لا يزال آمنا للمدنيين القادمين من صنعاء إلى مأرب والمناطق الحدودية، ومن المتوقع أن يتم تطهيرها عقب فتح خط صرواح مأرب كممر بديل.