صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنون”اتفاق الحُديدة أمام مجلس الأمن الاثنين”قالت صحيفة “البيان”الإماراتية إن مجلس الأمن الدولي،يعقد بعد غد الاثنين، جلسة خاصة باليمن ينتظر أن تكرّس لمناقشة العراقيل التي تمارسها ميليشيا الحوثي في طريق تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة.
فيما يسعى كبير المراقبين الدوليين لاستئناف أعمال اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق غداً الأحد، بينما قالت وزارة الخارجية اليمنية إن الرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت حمّل ميليشيات الحوثي مسؤولية إتلاف وتدمير 20% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر بنيران قذائفها.
بالتزامن مع فتح القوات الحكومية الممرات كافة الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية قولها”،إن مجلس الأمن سيستمع إلى إحاطة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث حول تنفيذ قرار المجلس بشأن اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، وسيمارس المجلس المزيد من الضغوط لإرغام ميليشيا الحوثي على الالتزام بالاتفاق بعد عرقلة تنفيذه لمدة 6 أسابيع.
وحسب المصادر فإن المبعوث الدولي سيطلع الدول الأعضاء على مقترح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، بشأن انسحاب ميليشيا الحوثي وقوات الشرعية من موانئ الحديدة ومنافذها وتسليمها إلى المراقبين التابعين للأمم المتحدة من أجل تسهيل مرور القوافل الإغاثية.
ووجّه لوليسغارد إنذاراً صريحاً لميليشيا الحوثي من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد، مبيناً أنه من الضروري تنفيذ اتفاق السويد.
ومن المنتظر أن تستأنف اللجنة العسكرية المشرفة على إعادة الانتشار في الحديدة أعمالها برئاسة الجنرال لوليسغارد غداً الأحد للاتفاق على تنفيذ الآلية التي اقترحت بشأن انسحاب القوات من موانئ الحديدة الثلاثة ومن منافذها الثلاثة الشرقية والشمالية والجنوبية، حيث ينتظر أن توقع الأطراف في نهاية هذه الجولة على المقترح والبدء بتنفيذه.
ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن المبعوث الدولي وكبير مراقبي الأمم المتحدة حصلا على موافقة مبدئية من الحكومة الشرعية ومن قادة الميليشيا على مقترح وضع الموانئ والمنافذ تحت إشراف المراقبين الدوليين، إلا أن تنفيذ ذلك على الأرض يتطلب موافقة شاملة على الآلية.
وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد المقترح الجديد على تمكينها من الوصول إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر ونقلها لتوزيعها على أكثر من 3.5 ملايين نسمة، فيما أعلنت الحكومة اليمنية فتح ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن اتهام الرئيس السابق للجنة المراقبين الدوليين الجنرال الهولندي باتريك كمارت، مليشيا الحوثي بإتلاف وتدمير 20% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر بنيران قذائفها.
وقالت الصحيفة إن تصريح المسؤول الأممي يكشف التضليل المتعمّد الذي تحمله بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أمس (الجمعة).
وأبلغت الحكومة الشرعية رئيس المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد بفتح معظم الممرات الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية في الحديدة. كما أنها عرضت طرقا بديلة لوصول الموظفين الأمميين إلى المطاحن بعد تعنّت الحوثيين في هذا الملف.
من جانبها أبرزت جريدة عمان إعلان الحكومة اليمنية فتح الممرّات في مدينة الحديدة «غرب اليمن» من منطقة «كيلو8» باتجاه «كيلو16» وخط «الستين» والخط الساحلي، لتسهيل الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وفتح الطرق للأعمال الإنسانية.
ووفقا للجريدة أكدت رسالة بعثها رئيس الفريق الحكومي في لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن صغير حمود عزيز إلى رئيس اللجنة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، «حرص الحكومة اليمنية والتحالف العربي على إيصال المواد الغذائية إلى محتاجيها من أبناء الشعب اليمني».
وجاء في الرسالة التي نشرها وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني أمس على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، إنه «في حالة استمرار الحوثيين في رفض فتح الممرّات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم، فإن القوات الحكومية مستعدة لتسهيل الوصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي «جنوب الحديدة» الواقع ضمن سيطرتها.
وقال الإرياني «إن تقديم هذا المقترح جاء بعد رفض أنصار الله المتكرّر فتح ممرّات آمنة للمساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في كيلو16، كاشفة عن نواياها الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي تعيشها اليمن جرّاء الحرب».
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى