أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ( التجنيد الحوثي مشروع طائفي )كتبت صحيفة “اليوم” السعودية، كما اختطف الحوثيون أطفال اليمن من المدارس والبيوت للزج بهم في ساحات القتال، فإنهم يقومون بمداهمة المنازل؛ لاختطاف النساء وتدريبهن؛ للزج بهن أيضا في تلك الساحات، والطريقتان معا تمثلان ترجمة لمشروع طائفي إيراني، يستهدف تجييش المجتمع اليمني بالكامل في حروب يعلمون تماما أنها خاسرة؛ لأنها تتعارض بكل أهدافها وغاياتها الشريرة مع إرادة الشعب اليمني وتصميمه على استرداد حريته من براثن أولئك المتمردين وأذنابهم في طهران، فالميليشيات الحوثية أرادت بزج الأطفال والنساء تشكيلها لما سمته الأمن الوقائي؛ لاستخدام عناصره في عمليات الاختطاف ومداهمة المنازل وزراعة المفخخات. وهذا الأسلوب العدائي ضد الأطفال والنساء تمارسه بشكل توسعي سائر التنظيمات والجماعات الإرهابية: كالقاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وحزب الله، في المناطق التي تسيطر عليها، فهم أكثر طواعية لتنفيذ الأوامر، وأسهل عند غسل أدمغتهم لتنفيذ الاغتيالات بشتى الطرق، وهو أسلوب مشتق بكل تفاصيله من تعليمات الثورة الإيرانية الدموية ذات الاعتماد على وحدات متكاملة تسمى «الباسيج»، وتخضع مباشرة لأوامر الحرس الثوري، فالتجنيد في أساسه مشروع إيراني يكرس العنصرية والطائفية؛ تحقيقا لأغراض سياسية وتهديدا لأمن اليمن وكافة دول المنطقة.
وواصلت : وما يحدث على أرض اليمن من تجنيد الأطفال والنساء والزج بهم في المعارك، يمثل استنساخا للتجربة الإيرانية المستمدة من الشعارات الخمينية المرفوعة، ولولا مخططات حكام طهران ومساعداتهم بمختلف أشكال المساعدة؛ لما تمكن الحوثيون من شن اعتداءاتهم الغادرة على الشرعية المنتخبة بمحض إرادة اليمنيين وحريتهم، فالتجنيد يمثل أسلوبا سافرا في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، تريد إيران من ورائه العبث بأمن واستقرار وسيادة دول المنطقة بأسرها. وما يسمى الجناح النسوي العسكري داخل صفوف الميليشيات الحوثية الإرهابية هو صناعة إيرانية ذات عمليات أمنية وعسكرية واستخباراتية، تستمد قوتها من حكام طهران، فالجناح بمختلف أنشطته يرتبط ارتباطا مباشرا ووثيقا بإرشادات خبراء إيرانيين وخبراء من حزب الله، ويتواجد هذا الجناح المكون من النساء والأطفال في صنعاء والحديدة وأب وصعدة، وتستخدمه الميليشيات الحوثية بطرائق واضحة في سائرعملياتها العسكرية. وتستخدم المدارس والمساجد لتدريب النساء والأطفال على استخدام الأسلحة وعمليات التفخيخ، وتوكل إليهم عادة مهام اقتحام المنازل وتنفيذ الاعتقالات والخطف، ويقوم الجناح النسوي بمهام جمع المعلومات والتجسس والتسلل إلى أوساط المستهدفين ومنازلهم وضد خصوم الميليشيات الحوثية، وتلك الطرق شبيهة تماما بسائر الطرق المستخدمة من قبل التنظيمات الإرهابية المنتشرة في كثير من الأمصار والأقطار؛ للاعتداء على المجتمعات البشرية، وإخضاعهم لنفوذهم وسيطرتهم وتمرير طائفيتهم البغيضة. ورغم استخدام الميليشيات الحوثية الإرهابية لأسلوب تجنيد الأطفال والنساء في حروبها الغادرة ضد الشعب اليمني، وهو مشروع طائفي إيراني، إلا أن أبناء اليمن مصممون على مكافحة هذا الأسلوب العدواني كغيره من الأساليب الحوثية، التي لا تضمر إلا الكراهية والحقد والبغضاء لسائر أبناء اليمن، الذين يتحينون الفرص للتخلص من تلك الميليشيات التي ما زالت تضرب بكل الحلول السلمية لإنهاء وتسوية الأزمة القائمة عرض الحائط، متحدية بذلك إرادة المجتمع الدولي وإرادة الشعوب المحبة للسلام والأمن والحرية والاستقرار.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بوصول البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات، يوم الأحد، ليصبح أول بابا للفاتيكان يزور شبه الجزيرة العربية، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان أقوى إدانة له حتى الآن للحرب في اليمن، حيث تضطلع دولة الإمارات بدور عسكري بارز.
وقبيل مغادرته متوجهاً إلى أبوظبي، قال البابا في عطلته المعتادة، يوم الأحد، في مدينة الفاتيكان، إنه يتابع الأزمة الإنسانية في اليمن بقلق بالغ. وحث كل الأطراف على تنفيذ اتفاقية سلام والمساعدة في توصيل المساعدات إلى ملايين الجوعى.
وقال أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس إن “بكاء هؤلاء الأطفال وآبائهم يصعد إلى الرب”. وأضاف البابا قبل صعوده إلى الطائرة التي أقلته “فلنبتهل بإخلاص لأن هؤلاء الأطفال جوعى وعطشى ولا يملكون الدواء ويواجهون خطر الموت.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “اليوم “الإماراتية إن قوات الجيش اليمني تمكنت من صدّ هجوم واسع لميليشيات الحوثي الإيرانية على مواقعها في جنوب تعز، فيما تواصلت الأعمال العسكرية والغارات الجوية في محيط منطقة حجور بحجة، التي شهدت معارك بين القبائل والميليشيات، وفي وقت شهدت جبهات الحديدة مزيداً من التصعيد العسكري من قبل الميليشيات، استؤنفت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة على متن باخرة.
وتابعت: إن قوات الجيش اليمني تمكنت في محور تعز من صد هجوم لميليشيات الحوثي الإيرانية على مواقعها في جنوب المدينة، بالتزامن مع وصول قائد محور تعز، اللواء الركن سمير الصبري، إلى تعز لتسلم مهامه قائداً للمحور خلفاً لخالد فاضل، في حين شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المساندة لقوات الجيش اليمني، مستهدفة مواقع وتعزيزات عسكرية للميليشيات في مناطق متفرقة غرب تعز.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في محور تعز محمد مهيوب، تأكيدة تمكّن الجيش من صد هجوم للميليشيات على مواقع الجيش في جبهة الأقروض جنوب تعز، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقعهم في تبة الرضعة بعزلة الأقروض المحاذية لدمنة خدير، معقل الحوثيين الرئيس في جنوب شرق تعز.
وأوردت صحيفة “الوطن” الكويتية تقديم الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، الرئيس المستقيل للجنة تنسيق إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غرب اليمن، مقترحًا يتعلق بإعادة الانتشار وسحب قوات الحوثيين والحكومة من المدينة وموانئها، على أن يقدم طرفا النزاع، الاثنين، رؤيتهما بشأن ذلك المقترح، حسب مصدر حكومي.
ويواصل كاميرت عمله لحين وصول الدنماركي مايكل لوليسغارد، الذي عينته الأمم المتحدة مكانه للإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولهم بشأن الحديدة.
وعقدت اللجنة اجتماعها الثالث، يوم الأحد، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بحضور ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وقال مصدر في الوفد الحكومي، إن “الاجتماع عُقد على مرتين، في الصباح والمساء، وشهد تفاهمات بناءة وجيدة، وقدم كاميرت مقترحًا”، دون تقديم توضيحات بخصوص المقترح.
وأضاف المصدر، طالبًا عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن “الطرفين سيقدمان رؤيتهما إلى كاميرت حول المقترح، الاثنين، حيث سيستكمل الاجتماع الذي بدأ الأحد”.
من جانبه، قال مركز أنباء الأمم المتحدة إن كاميرت استهل الاجتماع بالتأكيد على أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كإحدى نتائج اتفاق ستوكهولم، في الشهر ذاته.