أخبار محليةغير مصنف

غريفيث: الأطراف اليمنية مستمرة في الإلتزام باتفاق استوكهولم

وجدد “غريفيث” في حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط”، الإشارة إلى أهمية الاستفادة من زخم اجتماعات استوكهولم التي عقدت الشهر الماضي والذي لا يزال حاضراً.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

قال المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، اليوم الإثنين، إن جولة المشاورات اليمنية المقبلة ستتطرق إلى الإطار التفاوضي لاتفاقية الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.
وأضاف أن اتفاق الإطار هو الذي يرسم خريطة طريق نحو اتفاق سياسي، وهو ما يعني حلاً سياسياً نهائياً للصراع في اليمن.
وجدد “غريفيث” في حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط”، الإشارة إلى أهمية الاستفادة من زخم اجتماعات استوكهولم التي عقدت الشهر الماضي والذي لا يزال حاضراً.
 وتابع: يهمني أن كلا الطرفين مستمر في إبداء الإرادة السياسية والالتزام باتفاق استوكهولم، وأن يبدي كلاهما قدراً من الإيجابية والعمل على تنفيذ الاتفاق. المهم الآن هو الإبقاء على المسار ثابتاً ومواصلة العمل مع الجانبين إلى أن نرى تنفيذاً كاملاً للاتفاق.
وأفاد غريفيث بأن فريق المراقبين الأمميين الذي تشكل بموجب اتفاق السويد يؤدي عملاً رائعاً في الحديدة، رغم الوقت الضيق المتاح لإعداد مهمته والظروف المعقدة.
ورأى أنه على مدار الأسابيع المقبلة سنرى بعثة أكبر تعمل في الحديدة وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2452، ونعمل لإتمام الترتيبات اللوجيستية الضرورية للبعثة الجديدة.
وعبّر غريفيث عن أمله في حدوث تقدم في ملف تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن لجنة متابعة بشأن الملف عقدت اجتماعاً الشهر الحالي في عمّان، ومن المتوقع أن تعقد اجتماعاً آخر قريباً لمناقشة الجولة النهائية للمحادثات بشأن قوائم السجناء.
استبعد  غريفيث أن يكون رحيل الجنرال الهولندي باتريك كاميرت مرتبطاً بالاعتداء على موكبه في الحديدة، نافياً وجود أي خلاف بينه وبين الجنرال الذي قال إنه قرر منذ البداية أن تكون مهمته قصيرة، وتقتصر على وضع الأسس لتشكيل مهمة الحديدة.
وكسر غريفيث صمته حول التقارير الأخيرة التي اتهمت الميليشيات الحوثية بالهجوم على الجنرال، ومن ثم استقالته لأسباب، أعادتها بعض وسائل الإعلام إلى خلافات مع غريفيث نفسه.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى