الحكومة اليمنية تحذر من انهيار اتفاق الحديدة
الخارجية اليمنية استغربت من تصريحات الأمم المتحدة “المبهمة” بشأن استهداف العمل الإغاثي يمن مونيتور/ متابعات خاصة:
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، من انهيار اتفاق ستوكهولم، مطالبة الأمم المتحدة بتحديد الطرف المعرقل للاتفاق.
جاء ذلك، في بيان لوزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، جددت خلاله حرص الحكومة الشرعية على السلام والتزامها بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال البيان: نحذر بأن اتفاق ستوكهولم في الحديدة مهدد بالانهيار، وأن أسلوب ضبط النفس لن يستمر إلى ما لا نهاية إذا لم تتوقف جماعة الحوثية عن إرسال المزيد من التعزيزات والتحشيد في مدينة الحديدة والاستمرار في خرق وقف إطلاق النار”.
وأضاف، أن تراخي المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم والأسلوب الناعم في التعامل مع الحوثيين، بات يشجعهم على ارتكاب المزيد من الخروقات والتعنت في تنفيذ الاتفاق.
وتابع البيان “بعد مرور قرابة الشهر والنصف على الاتفاق دون تنفيذه من قِبل الحوثيين بات كافياً ليدرك العالم أن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام ولا الحوار”.
ومضت الوزارة في بيانها بالقول: “حان الوقت لتسمية الطرف المعرقل وتحمّل المجتمع الدولي لمسؤوليته تجاه الشعب اليمني”.
على الصعيد الإنساني، أدانت الحكومة اليمنية، “بأشد العبارات” إقدام الحوثيين أمس الجمعة بقصف مطاحن البحر الأحمر بقذائف الهاون، ما أدى إلى نشوب حريق في الصوامع وإتلاف أطنان من القمح المخصص لمساعدة الشعب اليمني.
وذكرت أن “التمادي الحوثي” أمر لا ينبغي تجاهله من قِبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن، خاصة وأن الحكومة اليمنية وافقت أكثر من مرة عبر فريقها الميداني بفتح الطريق إلى المطاحن.
وأستغرب الخارجية اليمنية، من استمرار تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة “المبهمة” بشأن استهداف العمل الإغاثي، مشيرة إلى أن مثل هذه اللغة غير الواضحة تزيد من تعنت الحوثيين.
وقالت: إنه قد آن الأوان ليعرف العالم حقيقة الأمور في اليمن ومن هو المتسبب الحقيقي في الكارثة الإنسانية في اليمن ومن يعيق وصول المساعدات لمستحقيها ويوظفها لخدمة وتمويل آلة الحرب” في إشارة إلى لحوثيين.