“كاميرت” يقدم مقترحات لإعادة الانتشار في الحديدة وغموض يكتنف “استقالته”
“غريفيث” صنعاء، يوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية برفقة “باتريك كاميرت” رئيس لجنة إعادة الانتشار
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
بالتزامن مع تسريبات بشأن تقديم رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اليمنية، تستمر لقاءات مارتن غريفيث المبعوث الدولي إلى اليمن بالمسؤولين اليمنيين وجماعة الحوثي.
وغادر “غريفيث” صنعاء، يوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية برفقة “باتريك كاميرت” رئيس لجنة إعادة الانتشار.
وقالت الأمم المتحدة إن “غريفيث” و”كاميرت” بدآ إجراء مناقشات مع القيادة السياسية للحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن اقتراح كاميرت المتعلق بإعادة انتشار القوات وفق اتـفاق ستوكهولم.
وذكر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المقترحات ستناقش من قبل ممثلي الجانبين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في اجتماعها المشترك المقبل.
ولم يُعلن عن محتوى تلك المقترحات المقدمة.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد أكد أمس، في تغريدة على موقع تويتر، أن الجنرال كاميرت يواصل عمله، بعكس ما رددته بعض التقارير الإعلامية.
وقال السفير اليمني لدى الأمم المتحدة “عبد الله السعدي” في تصريح لـ تلفزيون سكاي نيوز عربية، كاميرت اعتذر عن استكمال مهمته، موضحاً أنه سيقوم بمهامه حتى تعيين بديل عنه.
تلفزيون العربية، السعودي، تحدث أن الأمم المتحدة رشحت الجنرال الدنماركي “مايكل إنكر لوليسغارد”، ليخلف كاميرت، في مهمة رئاسة فريق المراقبة الأممية في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال مسؤول حكومي لـ”الأناضول” التركية إن “كاميرت” عجز عن تنفيذ اتفاق السويد.
ولم يعلق مكتب المبعوث الأممي بَعد على تلك الأخبار.
وكان محمد البخيتي القيادي في المكتب السياسي للجماعة قد اشترط تغيير “كاميرت” للموافقة على نشر بعثة دولية من 75 مراقباً في الحديدة لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.
وتم تعيين “كاميرت” شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في محافظة وموانئ الحديدة بموجب قرار لمجلس الأمن يدعم اتفاق “ستوكهولم” وهو الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وكان الطرفان قد اتفقا، في مشاوراتهما في السويد، على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ. ووفق اتفاق الحديدة تم إنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة برئاسة الأمم المتحدة.