أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” لابد من صنعاء وإن طال السفر” أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، مقالاً للواء المتقاعد على الأسمري، حث فيه على ضرورة تواجد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في الداخل اليمني، للإشراف المباشر على عملية استكمال التحرير من الحوثيين.
وقال الكاتب، إن الحوثيون يستغلون الغياب الحكومي، وعد تواجدها في المناطق المحررة، في تدمير ما تبقى من مقدرات الشعب اليمني وتفكيك نسيجة الاجتماعي، ومسح هويته الوطنية.
ولفت الكاتب إلى أن تواجد الحكومة، سيسهم ايضاً، في إرغام الحوثي على القبول بالقرارات الدولية، لإنهاء الأزمة، علاوة على بعث جزء من الأمل لدى اليمنيين بإحساسهم أن الحسم العسكري قريب ما يبدد شبح الخوف المسيطر عليهم.
من ناحية أخرى، تطرقت صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى زيارة، المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء، في مسعى جديد لإقناع قيادة الحوثي بتنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
وقالت الصحيفة، إن برنامج غريفيث يشمل لقاء رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال باتريك كومارت، وإجراء محادثات مع قيادة الحوثي لحضها على قبول خطة كومارت بعدما رفضتها وصعّدت من اتهاماتها للجنرال الهولندي بالانحياز والضعف، ومطالبتها بإقالته من مهمته.
وأشارت إلى أن من المتوقع أن يتوجة غريفيث، برفقة كومارت، إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، التقي، أنّ العملية السياسية في اليمن مترابطة ومتصلة، ولا يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية، دون التطبيق الكامل لاتفاق السويد، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين، لتطبيق التزاماتهم.
وأكد قرقاش خلال لقائه مبعوث السويد إلى اليمن وليبيا، على ضرورة تنفيذ بنود اتفاقات السويد بين الأطراف اليمنية، خصوصًا ما يتعلق بانسحاب الحوثيين من موانئ مدينة الحديدة.
ولفت إلى حرص الإمارات، على أن تقوم الموانئ اليمنية بدورها الكامل في الجوانب الإنسانية والتجارية، دون التدخل السلبي لجماعة الحوثي المسلحة في هذا الجانب.
بدورها، أبرزت صحيفة “العربي الجديد” الحديث عن مطار الريان في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، إلى الواجهة من جديد، إثر جلسة استماع لقصص ضحايا إغلاق المطار، أقيمت في المدينة ضمن حملة محلية للمطالبة بإعادة افتتاح المطار شملت فعاليات متنوعة وسرد سبعة متحدثين حكايات معاناتهم جراء إغلاق المطار.
وتقول السلطات المحلية إنّ عملية فتح المطار مرهونة بانتهاء التجهيزات في الصالات الجديدة واستقدام أجهزة الرقابة والملاحة. وللتأكيد على هذا الأمر نظّمت زيارة لقيادات من منظمات المجتمع المدني قبل أيام إلى المطار لاطلاعهم على العمل الحاصل، لكن مواطنين يرون ذلك نوعاً من الالتفاف كون المطار يستقبل رحلات لمسؤولين يمنيين وإماراتيين.
وبينما يرى مراقبون ضرورة استمرار الضغوط الشعبية على السلطة المحلية باتجاه افتتاح المطار، يقلل آخرون من هذه التحركات على اعتبار أن قراراً مثل هذا مقرون بترتيبات عسكرية إماراتية، وبانتهاء المهمة التي من أجلها أغلق المطار، معتبرين أن ما يجري من بناء مرافق جديدة في المطار هو بقصد التغطية وكسب مزيدٍ من الوقت لا غير، وفق ما ذكرته الصحيفة.