صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” أدلة أممية على إجرام إيران ” ذكرت صحيفة الوطن الإماراتية  أن أحدث تقرير أممي حول جرائم وتعديات إيران وأدواتها المتمثلة بمليشيات الحوثي الإيرانية، أكد قيام المتمردين بتمويل الحرب من عائدات وقود قادم من إيران، حيث أكد تقرير للجنة خبراء في الأمم المتحدة أنها ” كشفت عددا من الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل كواجهة” لهذه العمليات مستخدمة وثائق مزورة تؤكد أن كميات الوقود هي تبرعات.
وأشارت إلى أن التقرير يبين استمرار إيران وأتباعها بمخالفة جميع القرارات الدولية، سواء من حيث مواصلة تقديم طهران للدعم بمختلف أنواعه، أو من حيث استغلال الحوثي للأوضاع وتسخير هذا الدعم لإطالة أمد الحرب، مع ما يعنيه ذلك من مفاقمة معاناة المدنيين على الصعد كافة.
وأضافت أن التقرير يأتي ليؤكد في مناسبة جديدة، أن هذه المليشيات الإجرامية لا يمكن أن تغير ما امتهنته خاصة منذ خروج مخططها إلى العلن، كما أنه يأتي بعد تقارير مماثلة أكدت استيلاء الحوثي على المساعدات، ورفض الالتزام باتفاق السويد حول الحديدة.. كل هذا يؤكد أن ارتهان المليشيات لأجندات الموت والدمار والعدوان لصالح أقبية الشر في طهران، يتواصل، وأنها لا يمكن أن ترتدع إلا بالقوة.. كون الشرعية والتحالف قد سهلا جميع محاولات إنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، وفي كل مرة تعيد المليشيات ذات الأساليب بمحاولة التسويف والمماطلة ومواصلة الرياء وارتكاب جميع المحظورات.
وقالت إن الأمم المتحدة – وعبر مجلس الأمن الذي يطلع تباعا على جميع تلك الانتهاكات وأساليب إيران الخطرة – يجب أن تقوم بواجبها كاملا وأن تتحمل مسؤولياتها بما يكون كفيلا بإنهاء محاولات تمديد الأزمة، خاصة أن هناك مبعوث أممي تعرض للتعدي والاستهداف من قبل المليشيات، ويتابع كيف تواصل مليشيات إيران تعطيل اتفاق الحديدة الذي يجب أن يكون قد تم إنجازه، وبالتالي إنهاء معاناة أهلها خاصة واليمن عامة، كون تحريرها سوف يضع حدا لكل أساليب الموت المتبعة، لأن عودتها للشرعية سوف تنهي التهريب سواء أكان سلاحا أو غيره من إيران للمليشيات، كما أنه سيمنع الاستيلاء على المساعدات وسرقتها.. واليوم بعد إعطاء عدة مهل لتطبيق القرارات الدولية واتفاق السويد دون أي استجابة، بات على الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وتتحرك بما يضع حدا للإجرام وخرق القرارات الدولية الذي تقوم به المليشيات بدعم إيراني لم يتوقف.
وشددت “الوطن ” في ختام افتتاحيتها على أن كل مخالفة للقرارات الدولية تستوجب عقوبة وموقفا حاسما من قبل الأمم المتحدة، لتسريع إنجاز الحل السياسي وتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة التي يراهن عليها الانقلابيون وإيران لتحقيق مآربهم.
من جانبها قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لا يستبعد أن يتخذ الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار المنبثقة عن اتفاق الحديدة، قرارا بنقل اجتماعات اللجنة إلى خارج اليمن «نظرا للتعنت الحوثي والتصعيد الخطير من قبل ميليشيات الحوثي في الحديدة وهي محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق وإرغام الحوثيين على الالتزام به».
ووفقا للصحيفة، إلى هذه اللحظة، يعتقد الوزير أن الجماعة الحوثية «تتهرب من مسؤولياتها وفق اتفاق استوكهولم وتعمل على خلق العراقيل أمام تنفيذه». ويقول: هذا السلوك ليس جديدا على جماعة نقضت أكثر من 70 اتفاقا مع الدولة، واليوم بعد مرور أكثر من شهر على التوقيع على اتفاق تبادل الأسرى ما زالت الميليشيات ترفض التنفيذ الدقيق للاتفاق.
وكشف الوزير في مقابلة مع الصحيفة عبر البريد الإلكتروني عن اجتماعات خلال الأيام المقبلة حول تعز ستقودها الأمم المتحدة بشكل منفصل مع الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، لتحديد مواعيد انطلاق اللجنة المتعلقة بـ«تفاهمات تعز»، وهي أيضا أحد مخرجات مشاورات السويد التي عقدت ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وبحسب الصحيفة تحدث اليماني عن تغييرات جوهرية في السلك الدبلوماسي اليمني ستتم خلال الفترة المقبلة، كما لمح إلى أن دولا بدأت تنفذ خطوات لوجيستية لنقل سفاراتها إلى عدن من دون أن يسميها، وذلك في سياق حديثه عن «وجود الحكومة اليمنية بكل وزاراتها ومؤسساتها في (العاصمة المؤقتة) عدن، ووجود وزارة الخارجية من شأنه تمكين نقل البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الجمهورية اليمنية إلى عدن».
 
وأبرزت صحيفة “العربي الجديد” إفادت سكان في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت، بسماع انفجارين على الأقل، بالتزامن مع تحليق مقاتلة حربية للتحالف السعودي الإماراتي، بعدما أعلن الأخير عن عملية جوية تستهدف مواقع تسيطر عليها جماعة (الحوثيين)، ودعا سكان المدينة إلى الابتعاد.
وأوضح سكان لـ”العربي الجديد” أن انفجاراً سُمع باتجاه مطار صنعاء الدولي وآخر في المناطق الغربية للعاصمة، بالتزامن مع تحليق طائرة على الأقل في سماء العاصمة.
وجاءت الغارات بعد أن تناقلت وسائل إعلام تصريحاً للمتحدث باسم التحالف تركي المالكي، أعلن خلالها عن عملية عسكرية وصفها بـ”النوعية”، سيتم تنفيذها ضد الحوثيين، ودعا المدنيين إلى عدم الاقتراب من المواقع، من دون أن يحدد موقعها.
وتراجعت وتيرة الضربات الجوية للتحالف على مدى الأسابيع الماضية، على الرغم من استمرارها في المناطق القريبة من الحدود مع السعودية على نحو خاص.
وأعلن التحالف أنه دمّر شبكة للتحكم بطائرات بدون طيار في صنعاء، في وقتٍ أعلن فيه الحوثيون وفاة قائد القوة الجوية التابعة لهم، إبراهيم علي الشامي، وقالوا إن الوفاة جاءت نتيجة “نوبة قلبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى