التقرير أعده خبراء بالمنظمة الدولية وقدموه لمجلس الأمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال تقرير للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن عائدات وقود مشحون من موانئ في إيران تساهم في تمويل جماعة الحوثي لدعمهم في حربهم ضد الحكومة اليمنية.
وأوضح التقرير الذي أعده خبراء بالمنظمة الدولية وقدموه لمجلس الأمن، أن هناك عدداً صغيراً من الشركات داخل وخارج اليمن تعمل كواجهة تستخدم وثائق مزيفة “لإخفاء تبرع بالوقود” لشخص لم يذكر اسمه في القائمة السوداء لعقوبات الأمم المتحدة.
وقالت لجنة الخبراء في تقريها، إنها وجدت أن الوقود يتم تحميله من الموانئ الإيرانية تحت وثائق مزيفة لتجنب التفتيش المطلوب من الأمم المتحدة، وأن “العائدات من بيع هذا الوقود كانت تستخدم لتمويل جهود الحوثي الحربي”.
وكان الخبراء ذكروا في تقرير سابق أنهم يحققون في هبات من الوقود بقيمة ثلاثين مليون دولار، تقدمها إيران شهريا إلى الحوثيين.
ورسم التقرير المكون من 85 صفحة ونقلته وكالة أنباء “أسوشيتد برس”، صورة قاتمة للأوضاع في اليمن، مشيراً إلى أن البلاد تنزلق نحو كارثة إنسانية واقتصادية بسبب استمرار الحرب.
وذكر التقرير الأممي “أن القيادة الحوثية استمرت في تعزيز قبضتها على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في اليمن”.
ولفت التقرير إلى استمرار “الاعتقال والاحتجاز التعسفيين والاختفاء القسري وسوء معاملة وتعذيب المعتقلين، على نطاق واسع في جميع أنحاء اليمن”.
وأشار الخبراء في تقريرهم بعد زيارتهم إلى السعودية لفحص بقايا أسلحة، إلى احتمال وجود علاقة لإيران بالصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية.
والعام الماضي قالت اللجنة، إن إيران انتهكت حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة من خلال تقديم صواريخ وطائرات بدون طيار بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين.
