صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “جريمة «العند» تهدد بانهيار الهدنة.. و«الشرعية» تتوعد باستئصال الحوثيين قالت صحيفة عكاظ السعودية إن المتحدث المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي، باستئصال مليشيات الحوثي بعد استهدافها بطائرة مسيرة، عرضا عسكريا في قاعدة العند.
وقال مجلي إن تمادي المليشيات لن يمر سُدى ولن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا إصرارا على استئصالها، مؤكدا أنها لا تؤمن بالسلام ولا بالقانون الدولي الإنساني وتشكل خطرا على أمن اليمن والمنطقة والعالم.
وأضاف في تصريح نقله موقع (سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع اليمنية أمس، أن الهزائم المتوالية التي تلقتها مليشيات الحوثي في جبهات صعدة وحجة والبيضاء والجوف وغيرها، أفقدتها صوابها ودفتعها لمحاولة إحداث فرقعات إعلامية بين الحين والآخر لمحاولة رفع معنويات أتباعها.
وأكد أن الهجوم الحوثي باء بالفشل والخسران وكان يستهدف قيادات كبيرة في الجيش من بينهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبدالله النخعي.
وأوردت صحيفة “الإمارات اليوم” إحكام  قوات الجيش اليمني سيطرتها على مواقع جديدة في مديرية الحشوة بمحافظة صعدة، وتوغلت أكثر من خمسة كيلومترات اتجاه برط العنان في الجوف، في وقت أكد فيه ناطق الجيش اليمني أن عملية العند الأخيرة لن تمر، وأن الجيش سيرد عليها في القريب العاجل. وفيما واصلت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عملياتها العسكرية في الحديدة على الساحل الغربي، شهدت محافظتا تعز وإب إحباط عملية إرهابية واندلاع اشتباكات بين الحوثيين.
وبحسب الصحيفة قالت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية السادسة بالجوف، إن قوات الجيش تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية في مديرية الحشوة بين صعدة والجوف، بينها مناطق القذاميل التابعة لمديرية الحشوة لصعدة، وتوغلت أكثر من خمسة كيلومترات من اتجاه برط العنان في الجوف.
ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن قائد اللواء التاسع حرس حدود العميد محمد هادي العملسي، أن تحرير هذه المواقع جاء عقب توغل قوات الجيش أكثر من خمسة كيلومترات في معركة السد في هضبة برط العنان، وصولاً إلى مناطق القذاميل في الحشوة بصعدة، بعد معارك عنيفة بين الجيش وميليشيات الحوثي الإيرانية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأكد العملسي، أن المعارك ضد ميليشيات الحوثي مستمرة منذ يومين، في جبهة برط العنان التابعة لمحافظة الجوف، ومديرية الحشوة التابعة لمحافظة صعدة، وأن قوات الجيش الوطني تتقدم بخطى واثقة لتضييق الحصار على ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على توزيع البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، على ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، الجمعة، مشروع قرار جديد يطالب بإرسال 75 مراقبًا دوليًا إلى اليمن.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة، لعدد محدود من الصحافيين، إن مجلس الأمن سيعقد الأسبوع المقبل، جلسة خاصة للتصويت على مشروع القرار البريطاني.
ونص مشروع القرار على الموافقة بنشر 75 مراقباً أممياً في موانئ الحديدة، وصليف ورأس عيسى، لفترة أولية مدتها 6 أشهر.
 
ودعت مسودة القرار، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى نشر المراقبين الدوليين “على وجه السرعة” وإلى التزام طرفي الصراع باتفاق استوكهولم، الموقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
والأربعاء، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، أن عدد المراقبين الدوليين المتواجدين حالياً في مدينة الحديدة، غربي اليمن، وصل إلى 20 شخصًا.
وقال دوغريك، للصحافيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن “عدد المراقبين يعتمد على الوضع القائم على الأرض (..) وغوتيريس، يواصل مشاوراته في هذا الصدد مع مجلس الأمن، وهو ملتزم بزيادة عدد المراقبين الدوليين لأكبر عدد ممكن”.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن قراراً يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة، وتسهيل تنفيذ اتفاقات العاصمة السويدية استوكهولم.
وعلى إثر ذلك تم تشكيل لجنة إعادة تنسيق الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة.
وعيّنت الأمم المتحدة الجنرال (المتقاعد) باتريك كاميرت، رئيساً للجنة، وضمّت إليه 30 آخرين، وصل منهم 20 إلى الحديدة، بالإضافة إلى الأعضاء الستة من الحوثيين والحكومة.
وتتركز مهمة اللجنة على مراقبة وقف إطلاق النار، وسحب قوات الطرفين من مدينة وميناء الحديدة، وميناءي “الصليف” و”رأس عيسى”، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، خلال 21 يوماً من سريان الهدنة، التي بدأت في 18 ديسمبر الماضي.
كما تراقب اللجنة التزام الطرفين بعدم جلب أي تعزيزات عسكرية للمدينة، وللموانئ الثلاثة، والالتزام بإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة، إلى جانب القيام بدور رئيسي في عمليات الإدارة والتفتيش في الموانئ، وتعزيز وجود الأمم المتحدة فيها وفي المدينة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى