“غريفيث” يبحث في روسيا “آفاق” تنفيذ اتفاقات ستوكهولم في اليمن
يأمل نشر المراقبين في الحديدة اليمنية خلال يومين
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
يتواجد مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في موسكو من أجل بحث آفاق تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال مشاورات السويد بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي.
وأبدى غريفيث أمله في نشر المراقبين في مدينة وميناء الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن سينتشرون خلال اليومين المقبلين.
والتقى غريفيث، يوم الجمعة بنائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، وتحدث للصحافة الروسية عن الاتفاقات وجهوده لتنفيذها بعد أن تجاوزت الجدول الزمني.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة: “ناقش الجانبان خلال الاجتماع، الوضع العسكري والسياسي والإنساني في الجمهورية اليمنية مع التركيز على حالة وآفاق تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المشاورات اليمنية التي عقدت في السويد تحت رعاية الأمم المتحدة في فترة 6-13 كانون الأول / ديسمبر 2018 والتي رحب بها بموجب قرار مجلس الأمن 2451”.
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أعرب “غريفيث” عن أمله في أن يتمكن المراقبون الدوليون من مباشرة مهمتهم في مدينة الحديدة خلال اليومين المقبلين.
ولفت إلى أن الفرصة ما زالت متاحة للتوصل إلى تسوية في اليمن.
وقلل غريفيث من أهمية التأخير في تطبيق بنود اتفاق السويد بشأن التسوية السياسية للأزمة اليمنية، لافتاً إلى أن هذا الأمر قد يكون طبيعيا.
وقال المبعوث الأممي، ردا على سؤال حول اتهام الحكومة اليمنية للحوثيين بانتهاك اتفاق السويد، إنه “بالرغم من أن الجداول الزمنية لاتفاق السويد قد تأجلت، إلا أن الرئيس (عبد ربه منصور) هادي قال لي بنفسه، وبحضور (وزير الخارجية اليمني) خالد اليماني، إنه كعسكري سابق معتاد على اتفاقات وقف إطلاق النار، وكيف يمكن أن تتأجل، وكان رأيه: حسناً، بإمكاننا أن نمضي قدما باتجاه التطبيق المثالي (للاتفاقات) بحلول شهر يناير/كانون الثاني).
وأشار غريفيث إلى أن أفراد بعثة المراقبة وصلوا بالفعل إلى مدينة الحديدة، وبدأوا بالفعل عقد اجتماعات للتوصل إلى “خطة عملانية للانتشار خلال يوم أو اثنين”.
وأضاف أن “كل الفرقاء أبدوا التزامهم بذلك، وهم يواصلون تأكيد ذلك، وبالتالي فإننا نأمل في نجح المهمة”.
وحسب مراقبين فإن روسيا تملك قدرة على ممارسة الضغوط على الحوثيين عبر جمهورية إيران المُتهمة بتسليح الجماعة في اليمن، حيث تملك إيران وروسيا أهداف مرحلية في سوريا بدعم نظام بشار الأسد.