ميناء عدن يعترف ب”الازدحام” وينفي تسببه بتأخر “شحنات الإغاثة”
بلاغ صحافي تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت مؤسسة موانئ خليج عدن، إن ميناء عدن جنوبي اليمن مزدحم لكنه ليس سبب مشكلة تأخير شحنا إغاثة لبرنامج الغذاء العالمي.
جاء ذلك في بلاغ صحافي اليوم الخميس، تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه، رداً على إحاطة وكيل الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء.
وقالت المؤسسة: “الازدحام الشديد في ميناء عدن لا يزال يمثل مشكلة. على الرغم من بعض التقدم الأخير لا يزال لدى البرنامج حوالي 500 حاوية عالقة في ميناء عدن”.
وتابعت: “لقد اعترفت المؤسسة بوجود ازدحام ولكنه ليس شديدا كما ذكر، وليس المتسبب في تأخير الشحنات الاغاثية. إن ما ذكر بشأن تحويل مسار جزء من الشحنات الإغاثية إلى ميناء صلالة في عمان على انه نتيجة لهذا الازدحام غير صحيح البتة بل هو بسبب التقصير في أداء القائمين على هذا النشاط”.
وأضافت المؤسسة أن ميناء عدن “وفر لبرنامج الغذاء العالمي الكثير من التسهيلات على سبيل المثال لا الحصر؛ محطة المعلا للحاويات بكافة معداتها وطواقمها والتي تستوعب 120-160 ألف حاوية في السنة”.
وأشارت إلى أن ميناء عدن أعفى “البرنامج من رسوم التشفيت ومنحه تعرفة خاصة لمناولة الحاويات. كما يؤكد الميناء قدرته على استيعاب الشحنات التي تم إرسالها إلى عمان فيما لو تم التنسيق مع إدارة الميناء مسبقا بذلك”.
وقالت المؤسسة إن ميناء عدن يمر بظروف استثنائية يتم استغلالها لتغطية “الأخطاء التي يرتكبها موظفو الإغاثة”.