مسؤول بريطاني يدعو لوقف الحرب في اليمن
قال وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توبياس إلوود، إن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن “ليس شرطا مسبقا لإطلاق المفاوضات”.
يمن مونيتور/لندن/متابعات
قال وزير وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توبياس إلوود، إن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن “ليس شرطا مسبقا لإطلاق المفاوضات”.
وأكد إلوود، في تصريح لصحيفة “الاخبار” اللبنانية نشرته في عددها الصادر اليوم، ضرورة “الالتزام بكل المرجعيات”، بما فيها “اتفاق السلم والشراكة” الذي وقعه المبعوث السابق جمال بنعمر، مع الأطراف اليمنية، عندما كان عبد ربه منصور هادي في صنعاء.
وأضاف “القرار ٢٢١٦ مهم للغاية، وهناك أيضا المبادرة الخليجية ووثيقة السلم والشراكة. هناك العديد من المبادرات التي تمثل الأساس الذي نسعى به إلى جعل النقاشات السياسية تمضي قدما”.
وتابع “ما نود رؤيته هو أن من هم مسؤولون يجب أن يتحملوا المسؤولية، لكن ٢٢١٦ ليس شرطا مسبقا لإطلاق المفاوضات”.
وقال الوزير البريطاني، إننا “نريد رؤية نهاية للعنف وللحرب الأهلية. وندعو كل الأطراف إلى الاجتماع والدعوة لوقف النار وهذا مهم. يتعين علينا إدراك أن المأساة لا تقتصر على أن البلاد في حال حرب، بل هناك ٢٠ مليون نسمة يعانون الكارثة الإنسانية فيها. وكلما أسرعنا في جمع الأطراف معا، توصلنا في وقت أقصر إلى وقف النار، واتفقنا عليه. وعندئذ سيجري التعجيل بوقف الغارات والنار معا”.