أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “غريفيث يفضح التلاعب الحوثي أمام مجلس الأمن” قالت صحيفة البيان الإماراتية إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أقرّ رؤية الشرعية اليمنية بخصوص عدم إمكانية عقد جولة جديدة من المشاورات قبل التنفيذ الكامل لاتفاق السويد الذي تماطل فيه ميليشيا الحوثي الإيرانية، وهو ما يضع حداً للتلاعب الحوثي.
وقدّم غريفيث إحاطة لمجلس الأمن الدولي، إذ أعلن أن طرفي النزاع جدّدا الالتزام باتفاق السويد، لافتاً إلى أن هناك تقدّماً في تنفيذ الاتفاق على الرغم من صعوبة الأمر. وشدد على أن المجتمع الدولي يريد أن يرى تطبيق اتفاق السويد على أرض الواقع، داعياً إلى الالتزام الكلي بالاتفاق قبل التوجه إلى جولة محادثات جديدة.
وقبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن، كتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على تويتر: «إحاطة مجلس الأمن حول اليمن اليوم مهمة للغاية، يجب أن تكون أجهزة الأمم المتحدة واضحة تجاه التسويف الحوثي بالتزامه بالانسحاب من الحديدة»، وأضاف معاليه أن «التلاعب الحوثي يهدد اتفاق السويد والخطوات القادمة للعملية السياسية، ويعرّض فرص السلام في اليمن للفشل، الحوثي هو المعرقل».
من جانبها اهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، أمس، عن توقيع ست اتفاقيات مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن.
وبحسب الصحيفة وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس، الاتفاقية الأولى والمخصصة لمشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم الميليشيات الحوثية في مرحلته التاسعة والعاشرة، يستفيد منه 80 طفلاً و80 من أولياء أمورهم بشكل مباشر و1920 بشكل غير مباشر في محافظة مأرب، بقيمة تبلغ 299 ألف دولار أميركي.
وتشمل الاتفاقية الثانية تمديد مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين في محافظة الحديدة ومديرياتها، ويستفيد منه 3500 شخص، بقيمة إجمالية بلغت 241 ألف دولار أميركي، بهدف الحفاظ على حياة النازحين والتخلص من النفايات بطريقة آمنة وصحية، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة، والصيانة الوقائية لخزانات المياه والصرف الصحي ودورات المياه.
وجاء توقيع الاتفاقية الثالثة لتهيئة وتشغيل مركز الجعدة الصحي بمديرية حيران في محافظة حجة، يستفيد منه 18 ألفاَ، بقيمة إجمالية بلغت مليون و280 ألف دولار أميركي.
وجرى توقيع الاتفاقية الرابعة لتهيئة وتشغيل مركز تخصص لطب وجراحة العيون بمحافظة مأرب، يستفيد منه مليون و300 ألف مستفيد سنويا، بتكلفة إجمالية بلغت مليونين و977 ألف دولار أميركي، بهدف علاج إصابات العيون في اليمن، والتعامل الطبي المهني مع حالات العيون بأنواعها، والتثقيف الصحي للعناية بالعين والتدخل المبكر لحالات البصر في جميع شرائح المجتمع.
فيما خصصت الاتفاقية الخامسة لعمليات الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين في مديريات حرض وميدي وحيران بمحافظة حجة، يستفيد منها 6240 شخصا، بقيمة إجمالية بلغت 325 ألف دولار أميركي، بهدف الحفاظ على حياة النازحين والتخلص من النفايات بطريقة آمنة وصحية، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة، وذلك بتأمين مصادر المياه والصرف الصحي ومنطقة تجميع النفايات والتخلص منها بطريقة آمنة للوصول إلى بيئة صحية للنازحين.
واهتمت الاتفاقية السادسة التي وقعها المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة بعلاج الجرحى اليمنيين داخل المملكة العربية السعودية، ويستفيد منها 100 جريح يمني، بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين و500 ألف ريال سعودي، بهدف تقديم الرعاية الطبية الكاملة للجرحى اليمنيين في العلاج والأدوية والعمليات وغيرها من الخدمات الطبية.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على مطالب وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم الحكومة العراقية بتوضيح موقفها من تصريحات القيادي في مليشيا «الحشد الشعبي» أكرم الكعبي، وتوعد عصابات الإرهاب بمصير مؤلم في اليمن.
وقال شريم في تصريحات هاتفية مع الصحيفة ذاتها «تربطنا بالشعب العراقي علاقة ود واحترام ممتدة لعقود من الزمن، لكن أن يأتي هذا «الكعبي» محاولا البحث عن شراكة للعراقيين في قتل الشعب اليمني فهذا أمر يحتاج من حكومة بغداد اتخاذ موقف حيال ذلك». وأضاف: «كان الأحرى بالكعبي أن يحرر بلده الذي يعيش تحت وصاية إيران التي حولتهم إلى مجموعة من المرتزقة بلا مقابل، ونشرت الفوضى والإرهاب، واستنزفت اقتصاده، قبل أن يعلن استعداده لإرسال إرهابيين إلى بلادنا»، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تندرج في الإطار الطائفي الذي تسعى طهران لتكريسه كثقافة إرهابية دخيلة على مجتمعاتنا هدفها تفكيك المذاهب المسالمة وتحويلها إلى مذاهب متناحرة.
وشدد الوزير شريم على أن اليمن لن تكون إلا بلداً للتعايش السلمي، «ولن نسمح لمليشيات الملالي في العراق ولبنان بنقل الإرهابيين والدواعش إليها، وسنعمل جاهدين لمواجهة هذه الأفكار الهدامة بكل ما نمتلكه من إمكانات وقوة»، متوعداً من وصفهم بـ«أبواق إبليس» في الوطن العربي الذين يعملون على نشر الفوضى والطائفية وقتل المسلمين بهزيمة قاسية ومؤلمة في اليمن.