الحكومة اليمنية تطالب بضغوط دولية لتنفيذ «اتفاق ستوكهولم»
الرئيس هادي وافق خلال اجتماعه مع غريفيث على تمديد فترة اتفاق الحديدة، على أن يتم وضع برنامج زمني جديد لإتمام الاتفاق. يمن مونيتور/متابعة خاصة
طالبت الحكومة اليمنية، بممارسة ضغوط دولية على الأمم المتحدة، لتنفيذ «اتفاق ستوكهولم» ووقف مماطلة جماعة الحوثي المسلحة والتفافها حول ما ورد فيه من بنود.
وقال وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني”، اليوم الأربعاء، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” إن حكومة بلاده تتطلع إلى أن يكون المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” صارما في إحاطته لمجلس الأمن حول تنفيذ اتفاق الحديدة.
وذكر “اليماني” أن الرئيس هادي وافق خلال اجتماعه مع غريفيث على تمديد فترة اتفاق الحديدة، على أن يتم وضع برنامج زمني جديد لإتمام الاتفاق.
وأشار اليماني إلى أن الحكومة طالبت الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن بممارسة ضغوط على المبعوث الخاص لليمن والجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار، لتنفيذ «اتفاق ستوكهولم» الذي تماطل فيه الميليشيات الانقلابية، وتلتف حول ما ورد فيه من بنود.
ولفت إلى أن اجتماعاً مطولاً عقد مع الدول الراعية للعملية السياسية جرى خلاله توضيح صورة ما يجري من تطورات في الحديدة وتسليمها محاضر وملخصات وتقارير ميدانية واردة من الحديدة لانتهاكات الحوثي التي تحدث في كل لحظة وأثناء وجود الجنرال الهولندي باتريك كومارت هناك.
وبيّن أن الدول الراعية تسلمت نصّ الرسالة المشتركة التي بعثت بها السعودية والإمارات واليمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتضم الانتهاكات كافة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية، وتشمل انتهاكات وقف إطلاق النار واستمرار الحوثيين بإرسال تعزيزات عسكرية للحديدة، إضافة إلى محاولاتهم المستمرة الاعتداء على مواقع الجيش الوطني.
ونفى وجود أي اتفاق على عقد مشاورات جديدة، وما تتناقله وسائل الإعلام هو تسريبات من قبل الحوثيين حيث تحدث محمد علي الحوثي عن وجود جولة أخرى في الأردن.
وأضاف أن هذا الحديث لم يؤكده المبعوث الدولي أثناء لقاءاته مع الحكومة الشرعية، كما أن الدول الراعية لم تطرح مثل هذه الأفكار خلال لقائنا معهم بشكل مباشر».