صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “”ميليشيات الخداع المفضوح” قالت صحيفة الوطن الإماراتية إن ميليشيات الحوثي الإيرانية تواصل جموحها الأرعن بمحاولة التنصل من تنفيذ ما ادعت الالتزام به سواء في اتفاق السويد حول الحديدة، ومواصلة الجرائم الكثيرة التي ترتكبها على مدار الساعة، وهي لن تتوقف عن هذه الأساليب في حال وجدت أي ثغرة برقابة الوفد الأممي، أو تسويف وتمديد غير منطقي لعدم اتخاذ ما يلزم في مواجهة هذا السلوك الأرعن وغير المقبول.
وأضافت كل ما تقوم به أدوات إيران، متوقع، من قبل قتلة ومجرمين تجردوا من كل وازع أخلاقي أو إنساني أو ديني، وقبلوا على أنفسهم عار الارتهان لأجندات الشر والموت مقابل ما توهموا أنهم يمكن أن يحققوه من استئثار بالسلطة والانقلاب على اليمن وشرعيته وشعبه، ولذلك لم يتوانوا يوماً عن ارتكاب جميع المجازر والجرائم التي يصعب حصرها، وما سببته من ويلات ونتائج كارثية للملايين، وكيف عملوا على ضياع أجيال من أبناء اليمن وتسميم عقولهم بالأفكار الحاقدة والسامة وتحويلهم إلى أدوات قتل في مشروع عدواني توسعي يتم العمل عليه من أوكار التآمر في إيران.
وأكدت أن اتفاق الحديدة واضح، وقد ادعت المليشيات قبوله، بعد أن رأت موقفاً حازماً وحاسماً من قوات الشرعية المدعومة من دول التحالف، وكيف تبددت كل محاولات البقاء في المدينة والسيطرة على موانئها الاستراتيجية، لكنها بعد جولة استكهولم، تحاول أن تبقى في المدينة بكل أسلوب ممكن، لأنها تدرك أن تحرير الحديدة يعني انتهاء كامل مخططها الانقلابي ووقف تهريب السلاح من إيران وانتهاء سرقة وسلب المساعدات التي يفترض أن تجد طريقها إلى الشعب اليمني.. ومن هنا فإن المحاولات التي تفضح يأس المليشيات، تتابعها الأمم المتحدة التي أعلنت كيف يستولي الانقلابيون على المساعدات، وكيف يماطلون ويحاولون البقاء في الموانئ التي تستخدمها لمضاعفة نكبة الشعب اليمني، عوضاً عن أن تكون نافذة وبوابة للتخفيف من هول الألم الذي تسبب به الانقلاب.
وقالت انه مهما كابرت المليشيات واعتقدت أنها يمكن أن تمرر أجندتها الخبيثة أو تبقى في الحديدة، فلن يكون لذلك أي فرصة على أرض الواقع، والساحل الغربي سوف يتم تحريره بالكامل وعودته إلى الشعب اليمني، ومنه إلى ما تبقى من أراض تحت سيطرة المليشيات وفق مرجعيات الحل الثلاث المعتمدة “القرارات الدولية ومخرجات الحوار والمبادرة الخليجية”، وأي محاولة غير ذلك لم ولن يكون مصيرها إلا الفشل.
وأكدت في الختام أن على الأمم المتحدة أن تكون أشد في التعامل مع الانتهاكات الحوثية الموثقة يومياً والتي لم تتوقف، وأن يكون إنجاز اتفاق السويد فورياً ودون مماطلة من قبل مليشيات لا عهد لها، ولا تجيد إلا الخداع والمناورات المفضوحة والمعروفة المآرب ولصالح أي جهة.
وقالت صحيفة “اليوم” السعودية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( انتصارات الجيش وتضليل الحوثي ): يبذل المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار جهدا ملحوظا لشرح الآلية التي يجب أن تدار بموجبها مدينة الحديدة وميناؤها للميليشيات الحوثية الإرهابية، التي ما زالت سادرة في غيها وألاعيبها وممارساتها المكشوفة والمفضوحة لتضليل المجتمع الدولي ونشرها معلومات غير دقيقة وموغلة في الأخطاء حول الجوانب الإنسانية التي يعاني منها أبناء اليمن الأمرين وحول طبيعة الأزمة القائمة.
وأفادت الصحيفة وفي ذات الوقت، الذي تحاول فيه تلك الفئة الضالة والمضللة نشر تلك المعلومات لذر الرماد في العيون وقلب الموازين الصحيحة والتأثير على الرأي العام اليمني والعالمي، فإنها ماضية في خروقاتها لسائر الهدن المعلنة، وآخرها اتفاق السويد، الذي قفزت عليه برفضها الالتزام بوقف إطلاق النار، وماضية في ممارسة أصناف عديدة من الفساد الذي استمرأته منذ تاريخ انقلابها على الشرعية، والمتمثل في نهب المواد الغذائية واستخدامها لأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الدولية لتمويل الحرب.
وبحسب الصحيفة ورغم محاولة المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، وكذلك رئيس لجنة إعادة الانتشار، لحلحلة العراقيل التي تمارسها الميليشيات الحوثية، والتي تحول دون تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة وموانئها، إلا أن تلك الميليشيات ما زالت مصرة على عدم الانسحاب من تلك المدينة وتسليمها لعناصر خفر السواحل المعينين من قبل الشرعية اليمنية قبل الانسحاب ومصرة في الوقت ذاته على عدم وقف إطلاق النار للدخول في تفاصيل ما جاء في اتفاق السويد، ومصرة على احتجاز شاحنات الإغاثة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى محافظات اليمن لتخفيف معاناة اليمنيين، حيث تمارس عمليات ممنهجة ضد مختلف الوسائل الإغاثية؛ بهدف تجويع أبناء اليمن وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية.
وواصلت : وفي ضوء هذه الأوضاع المزرية، فإن الجيش اليمني ما زال يمارس عملياته الحربية المشروعة ضد تلك الطغمة الفاسدة وأعوانها من النظام الإيراني الدموي الإرهابي، حيث تمكن من سيطرته الكاملة على مواقع جديدة كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، كما سيطرت قوات الجيش اليمنية على الطريق الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي، وطهرت المنطقة من الألغام، وقد أسفرت تلك العمليات المظفرة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية بينهم قيادات بارزة فيما لاذ الباقون بالفرار، وقد استعادت تلك القوات كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
وتابعت الصحيفة يبدو واضحا للعيان من خلال قفز الميليشيات الحوثية على بنود اتفاق السويد، وعدم رغبتها في المثول لمقتضيات السلام ومسلماته، وميلها إلى تحكيم لغة القوة ومواصلتها الحرب، أن الشرعية اليمنية لا يمكن أن تقف موقفا متخاذلا أمام ما يحدث لأبناء شعب اليمن من تجاوزات، فقد صممت على مواصلة تقدمها العسكري بمساندة من دول التحالف، وقد حققت الكثير من الانتصارات المتسارعة على الأرض، وسط انهيار الحوثيين وانهزامهم مع الداعمين لهم من النظام الإيراني، الذي ما زال يراهن على انتصارات مزعومة لعملائه الحوثيين، لا تظهر على السطح بل تدور في عقولهم المريضة.
من جانبها قالت صحيفة “العربي الجديد”، على الرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على بدء الإمارات سلسلة مراجعات لسياساتها العدائية مع الحكومة الشرعية في اليمن، إلا أن الوضع الأمني في المناطق الجنوبية لليمن، بما في ذلك مدينة عدن، لا يزال على حاله.
وذكرت الصحيفة في هذا الإطار، تستمر الإمارات بإدارة تشكيلات عسكرية وأمنية أقرب إلى مليشيات غير خاضعة للحكومة الشرعية، على نحوٍ يساهم في استمرار الصورة السلبية عن الأخيرة، وقدرتها على فرض سيطرتها جنوب البلاد وشرقها، إلى جانب السخط الشعبي المتزايد ضد ممارسات أبوظبي وحلفائها.
ووفقا للصحيفة، سلّطت أزمة المواجهات التي شهدتها محافظة شبوة اليمنية أخيراً، الضوء من جديد، على التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة لدولة الإمارات جنوب اليمن وشرقه، والتي تعدّ وجهاً آخر، لاستمرار الأزمة بين أبوظبي والحكومة الشرعية.
وأضافت: مع مواصلة الإمارات إدارة تشكيلات عسكرية وأمنية خارجة عن سلطة الشرعية، تعمل أيضاً على تقويض هذه السلطة، بما فيها السيطرة على الموانئ والمنافذ الاستراتيجية في المدن والمحافظات المختلفة، في مقابل اتساع رقعة السخط المحلي من ممارسات هذه القوات، التي تحولت إلى عائق أساسي في الاستقرار الأمني والتنموي بمحافظات الجنوب اليمني، وفي مدينة عدن، المعروفة بـ”العاصمة المؤقتة”، بشكل خاص.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى