صحف إماراتية: مهمة صعبة تنتظر ” باتريك كمارت” مع استمرار الحوثيين في خرق الهدنة
مهمة صعبة، تنتظر الجنرال الهولندي باتريك كمارت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، لاسيما في ظل الخروقات المستمرة للهدنة من جانب الانقلابيين الحوثيين. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
اهتمت افتتاحيات الصحف الإماراتية، اليوم الإثنين، بالحديث عن تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع لقرار يدعم اتفاق السويد وإرسال فريق برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كمارت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة.
وأشارت الصحف إلى أن الفريق تنتظره مهمة صعبة مع استمرار الحوثيين في خرق الهدنة.
وتحت عنوان ” مهمة صعبة ، قالت صحيفة ” الاتحاد ” الإماراتية مهمة صعبة، تنتظر الجنرال الهولندي باتريك كمارت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، لاسيما في ظل الخروقات المستمرة للهدنة من جانب الانقلابيين الحوثيين.
وأكدت أن قوات الشرعية اليمنية المدعومة من ” التحالف العربي” ملتزمة بشكل كامل بوقف النار منذ سريانه الثلاثاء الماضي. لكن الجانب الآخر لم يثبت حتى الآن حسن النية، إذ تارة يقصف أحياء سكنية كما حدث الخميس الماضي، وتارة يدفع بتعزيزات إلى المدينة، رغم أن اتفاق السويد، وبعده قرار مجلس الأمن الأخير، أكدا ضرورة مغادرة ” الحوثيين ” ضمن مهلة محددة.
وأشارت إلى أن فريق المراقبة الأممي في الحديدة يعقد غداً الثلاثاء أول اجتماع للجنة المشتركة بين طرفي النزاع، لتأكيد ضرورة الالتزام باتفاق السويد، لاسيما لجهة تأمين العمل في ميناء الحديدة، والإشراف على إجلاء المسلحين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بحلول نهاية 31 ديسمبر، ومن المدينة بحلول نهاية 7 يناير المقبل.
من ناحيتها وتحت عنوان ” دعم دولي للسلام ” قالت صحيفة ” البيان ” في افتتاحيتها إن تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع لقرار دعم اتفاق السويد، يأتي ليؤكد أن العالم لا يقبل إلا بالسلام في اليمن، وأنه لا حيلة لمن يريد التلاعب بالمفاوضات والاتفاقات لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، خاصة أن قرار المجلس يأتي في نفس التوقيت الذي ستبدأ فيه ميليشيا الحوثي الإيرانية سحب قواتها من موانئ الحديدة، وهي الخطوة التي يعتبرها الكثيرون المكسب الأكبر في اتفاق السويد.
وأضافت يتمنى الجميع أن تلتزم الميليشيا بالانسحاب الكامل حسب الاتفاق، خاصة أن هناك شكوكاً حول هذا الالتزام وذلك بسبب عشرات الخروقات التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة خلال الأيام القليلة الماضية.
من جهتها قالت صحيفة “الوطن” الإماراتية في افتتاحيتها بعنوان ” خروقات اليائسين ” إنه من الطبيعي أن لا تكون هناك أية دهشة من قبل من لا عهد لهم، وذلك عند ارتكابهم المخالفات لما يدعون قبوله، بل الأمر الغريب لو حصل العكس وهذا مستحيل دون رقابة ومحاسبة.
وأشارت إلى أن هذا تماماً ما ينطبق على مليشيات الحوثي الإيرانية، وما تقوم به ليس فقط منذ اتفاق استكهولم حول الحديدة برعاية أممية، بل منذ خروج مخططها الانقلابي الأرعن إلى العلن، حيث كان الإجرام والقتل والتسويف منهجاً ثابتاً، بحيث لم تتوان عن ارتكاب أي مجزرة كانت مهما كانت وحشيتها في محاولة يائسة لتحقيق مآربها التي تخدم أجندة إيران العدوانية التوسعية واستهدافها لدول المنطقة وأمنها وسلامتها واستقرارها.