صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
 وتحت عنوان “ما بعد اتفاق السويد” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في افتتاحيتها إن ما حدث في مشاورات السويد بشأن اليمن، وما أثمر عنها من اتفاق محدد وواضح البنود تحت رعاية الأمم المتحدة، يعطي أملاً كبيراً في انطلاق عملية إعادة السلام والاستقرار لليمن الشقيق ولشعبه الذي عانى الكثير من المآسي والكوارث بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية واستيلائها على السلطة بالقوة عام 2014، لكن يجب الإقرار أن هذا التفاؤل محفوف بكثير من المخاطر.
ووفقا للصحيفة أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة وجود ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق والاستمرار في عملية السلام، خاصة وأن ميليشيا الحوثي الإيرانية اعتادت الانقلاب على الشرعية، واعتادت عدم الالتزام بالقرارات الدولية.
 وتابعت: كما أن الجميع يعلم أن موافقة الحوثيين على الاتفاق، وتسليم طهران بالأمر الواقع لم يأتِ نتيجة الجهود الدولية، بقدر ما جاء نتيجة التقدم العسكري الميداني الكبير لقوات الشرعية المدعومة من قوات التحالف العربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة وأهلها ويلات حرب شوارع، حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، ورحّبت قوات التحالف وقوات الشرعية اليمنية بالجلوس للتشاور سعياً للسلام ولإنقاذ اليمن من كوارث حرب لا يعلم مداها إلا الله.
و اختتمت الصحيفة قائلة : الآن يأتي دور المجتمع الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق واستمرار عملية السلام، وعلى المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين للالتزام ببنود الاتفاق، وكذلك الضغط على إيران لرفع يدها عن اليمن وإيقاف دعمها ميليشيا الحوثي، وبدون ذلك لن تكون هناك لاتفاق السويد فائدة ولن يتحقق السلام في اليمن.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن كشف مصدر يمني مقرب من الوفد الحكومي المفاوض، أن الجانب الحكومي لم يكن يعلم بشأن خطوة الأمم المتحدة بالإعلان عن قوات أممية (قوات حفظ سلام)، على اعتبار أن الاتفاق كان يتحدث عن مراقبين ويفترض أن يفضي إلى انسحاب مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومعها المدينة (مركز المحافظة). وسبق أن أعلن رئيس الوفد الحكومي المفاوض، وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، خلال مشاورات السويد، عن رفض الوفد الحكومي، مقترح نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة.
لكن الجدل بشأن الموضوع عاد مع إعلان المبعوث الأممي، أمام جلسة خاصة حول اليمن عقدها أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، عن أحد أهم مقتضيات الاتفاق، حين دعا إلى إنشاء نظام مراقبة لتطبيق الهدنة في الحديدة، وقال إن “الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت الذي سبق أن قاد بعثات للأمم المتحدة، وافق على ترؤس آلية المراقبة”، في إشارة على ما يبدو إلى اللجنة المعنية بالإشراف على الخطوات الأمنية المطلوبة في الحديدة، تحت مسمى “لجنة الإشراف على عملية إعادة الانتشار”، على أن تضم اللجنة أعضاء من الحكومة اليمنية ومن الحوثيين.
 وعلى الصعيد الإنساني كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “ألف طفل في لحج مهددون بالموت جوعاً”.
بقلق بالغ وخوف يتملك جسدها النحيل من فقدان أحد طفليها اللذين يعانيان من سوء التغذية منذ الولادة معاً، تحدق ذكرى علي وهي يمنية تقطن منطقة محاذية بين محافظتي لحج والضالع في طفليها غسان وعرفات اللذين لا يتجاوز سنهما عامين. وتقول: «لا أستطيع تحمل رؤية طفلي بهذا الشكل. لا توجد أم تتحمل ذلك. أعجز عن وصف شعوري ويأسي في كل مرة أرى طفلي بهذا الوضع المبكي والمؤلم في آن واحد. غسان مصاب بالمجاعة وسرطان الغدد، وعرفات مصاب بانسداد مجرى التنفس، ونحن نتوجع كل ثانية وكل يوم وكل لحظة على حالهما ذلك، ونقف عاجزين عن فعل شيء لهما».
 
وتعاني منطقة ريمة بمديرية المسيمير المجاورة لمنطقة شآن التابعة لأزارق الضالع من فقر شديد، وبحسب إحصاءات رسمية فإن ألف طفل تقريباً مهددون بالموت جوعاً في هذه المنطقة.
ياسين قائد هائل هو الآخر طفل مصاب بالمجاعة يعيش في منطقة عقان، حاله لا يقل عن حال غسان ومثلهم المئات من أطفال المسيمير تنهش أجسادهم النحيلة المجاعة وسوء التغذية والأوبئة والأمراض القاتلة. وبحسب تصريحات أهالي المنطقة فإن كارثة المجاعة وانهيار الاقتصاد كان وقعه أكبر من حرب الميليشيات الحوثية التي تستعر للعام الرابع على التوالي.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تحذير مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي مليشيات الحوثي من إفشال اتفاقية الحديدة المقرر تنفيذها نهاية ديسمبر، كاشفا في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ» أمس (الأحد)، حصول الشرعية على ضمانات دولية بتسليم الحديدة لقوات الشرعية.
و ووفقا للصحيفة قال عضو لجنة مشاورات السويد إن الحوثيين يستهدفون من وراء الخروقات التي تحصل حاليا إيهام حلفائهم أنهم المسيطرون على الوضع، وأنهم يمكن أن يحققوا اختراقا لصالحهم، لكن اعتقادهم خاطئ لأنه سيقودنا إلى تحرير الحديدة عسكريا بشكل كامل. وطالب مكاوي الحوثيين بقراءة النص الوارد في الاتفاق بشكل واضح، الذي يؤكد على خروجهم من كامل محافظة الحديدة.
وأشارت الصحيفة إلى انه حذر من أن استمرار خروقات المليشيا وسفك الدماء قد يجبر الجيش اليمني على استكمال عملية التحرير وفضحهم أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي بأنهم جماعة لا عهد لهم ولا ميثاق، خصوصا أننا نقف على بعد 3 كيلومترات من الميناء. وأكد مستشار هادي أن السيطرة الكاملة على موانئ البحر الأحمر من قبل الشرعية ستؤدي إلى قطع الإمدادات الرئيسية عن الانقلابيين ومصادر تمويل الحرب التي يديرونها ضد الشعب اليمني.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى