إدارة مدينة وموانئ الحديدة في اتفاق “ستوكهولم” تثير خلافات الحوثيين والحكومة اليمنية
أثار أحد بنود اتفاقية السلام المتعلقة بالحديدة، التكهنات بين الحوثيين والحكومة اليمنية من سيكون المسؤول عن إدارة مدينة وموانئ الحديدة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أثار أحد بنود اتفاقية السلام المتعلقة بالحديدة، التكهنات بين الحوثيين والحكومة اليمنية من سيكون المسؤول عن إدارة مدينة وموانئ الحديدة.
ويقول الحوثيون إن السلطات الحالية -الموالية لهم- ستكون المسؤولة عن إدارة الموانئ والمدينة الاستراتيجية. فيما تقول الحكومة إنها السلطات عام 2014 وليس السلطات الحالية المستحدثة.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة “اليمن” الفضائية الرسمية، أن الاتفاق يقضي “بانسحاب كل المليشيات والمشرفين (الحوثيين) من موانئ الحديدة”.
وأضاف: أما القوات الحكومية فستنسحب “إلى الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة”.
القيادي الحوثي عبدالملك العجري عضو وفد الجماعة لمشاورات السويد قال إن “القوات الحكومية ستتراجع من الحديدة إلى الوضع الذي كان عليه قبل رمضان الماضي (يونيو/حزيران2018)، وأن السلطة القائمة حاليا في الحديدة هي من ستتولى الإشراف على المحافظة بما في ذلك الموانئ”.
وما زالت المعارك مستمرة في بين الطرفين في عدة أحياء شرق المدينة، وفي مديرية الدريهمي جنوبي المدينة.
وينص الاتفاق على “وقف فوري لإطلاق النار في محافظة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يدخل حيز التنفيذ فور توقيع الاتفاق”.
ويبدو أن الطرفين وافقا على وقف الاتفاق قبل توقيع الاتفاق. وقال الحوثيون والحكومة إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/كانون الأول.
ويسعى مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إلى الحصول على قرار من مجلس الأمن لتثبيت الاتفاق بدعم دولي واسع، ومن المقرر أن يتم التصويت على مشروع قرار بريطاني يوم الاثنين أو الثلاثاء.
ويوم الخميس الماضي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، توصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل نحو 16 ألف أسير، وآخر حول الحديدة، يشمل وقفا لإطلاق النار في المحافظة، وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.