أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

رابطة أهلية في اليمن تدعو إلى مراقبة “اتفاق السويد” بشأن قضية المختطفين

أكدت على أن اتفاق السويد يعبر عن صدق النوايا والوفاء بالعهود يمن مونيتور/ متابعات خاصة
دعت رابطة أهلية في اليمن، إلى مراقبة، اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية، بشأن قضية المختطفين والمخفيين قسراً، والإفراج عنهم.
جاء ذلك، في الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها رابطة أمهات المختطفين، اليوم السبت، أمام مبنى محافظة تعز وسط اليمن.
وقالت أمهات المختطفين في بيان لها حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن اتفاق السويد الذي ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين، مؤكدة أن هذا الإتفاق يعبر عن صدق النوايا والوفاء بالعهود، واتفاق ترعاه الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن أمهات المختطفين يتابعن انتهاء مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية وما تمخض عنها من اتفاق يقضي إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، مؤكدات على أن قضية المختطفين قضية إنسانية.
وتابع: “نذكر اليمنيين جميعاً بحقوق المختطفين والمخفيين قسراً والتي تبتدئ بإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين، وتعويضهم ورد الاعتبار لهم، وإشراكهم في مشاريع البناء والسلم الاجتماعي”.
وأكدت الأمهات على ضرورة التزام الأطراف اليمنية لحفظ كرامة اليمنيين وحريتهم، ومعاقبة المتسببين بالاختطاف والتعذيب والقتل داخل السجون وأماكن الإحتجاز.
وشددت الأمهات في ختام بيانهن جميع الأطراف اليمنية والمبعوث الأممي وجهات التنفيذ إنجاز ملف المختطفين والمخفيين قسرً دون استثناء مع حفظ حقوقهم القانونية.
والخميس، انتهت جولة المشاورات بين الأطراف في اليمن بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باتفاق حول الوضع في الحُديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى