غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن: اتفاق السويد خطوة نحو الحل السلمي للأزمة اليمنية
اعتبر “اتفاق الحديدة” خطوة لحل الأزمة الإنسانية في اليمن يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء الجمعة، إن “اتفاق السويد” خطوة في طريق الحل السلمي للأزمة اليمنية.
وأضاف غريفيث خلال إحاطته لمجلس الأمن حول نتائج مشاورات السويد بشأن اليمن: “نتطلع لمتابعة المجلس تنفيذ اتفاقات السويد بين طرفي الأزمة”.
ولفت إلى أن الاتفاقات التي أبرمت في السويد دخلت حيز التنفيذ بدءا من 13 ديسمبر الجاري، مشيراً إلى أن الأطراف اليمنية اتفقت على إعادة الالتئام في المحادثات القادمة في نهاية يناير المقبل.
واعتبر غريفيث أن انسحاب المسلحين من ميناء الحديدة يمثل الخطوة الأولى لحل الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقال في إحاطته: “الحديدة كانت محطة تركيز خلال مفاوضات السويد، لأنها شريان الحياة للعمل الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين”.
وأعلن بأن الأطراف في اليمن أبلغوه موافقتهم على تولي الأمم المتحدة مراقبة ميناء الحديدة، معرباً عن أمله بالإفراج عن أسرى الطرفين منتصف يناير المقبل.
وأشار إلى أن محادثات السويد ركزت أيضا على فتح ممرات إنسانية في محافظة تعز، لافتا إلى أن الأطراف توصلت إلى توافق متبادل بشأن التهدئة في تعز.
والخميس، انتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باتفاق حول الوضع في الحُديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.