رئيس الوزراء اليمني: الوقت غير كافٍ للتوصل إلى اتفاق بشأن الحديدة
أكد على أهمية بناء الثقة قبل الدخول في تفاصيل ملف الحديدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إن الوقت ربما لن يكفي للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن الحديدة إذ أن المحادثات السلام في السويد ستنتهي غداً الخميس”.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء، في مقر الحكومة بميناء عدن جنوبي البلاد.
وأضاف عبدالملك، أن ضيق الوقت لن يسمح بمناقشة كل النقاط خلال هذه الجولة، مشيراً إلى أهمية بناء الثقة قبل الدخول في تفاصيل ملف الحديدة.
وكانت الأمم المتحدة، قدمت أمس (الثلاثاء) اقتراحا بسحب القوات المسلحة للأطراف اليمنية من مدينة الحديدة الساحلية وتشكيل كيان مؤقت لإدارة المدينة فضلًا عن إمكانية نشر مراقبين من الأمم المتحدة.
وفي تصريحات صحفية، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن قضية الحديدة صعبة ومعقدة للغاية لأنها محورية، وهي نقطة ارتكاز في الأزمة اليمنية”.
على الصعيد، أشار رئيس الوزراء اليمني إلى أهمية ما تحقق من خلال إجراءات بناء الثقة بين وفدي الحكومة الشرعية الحوثيين في مشاورات السويد التي توشك على نهايتها كما هو مقرر يوم غداً الخميس.
ولفت إلى أن تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين يعد خطوة هامة في المشاورات التي تأتي بعد توقف جهود السلام منذ أكثر من عامين.
وحقق ملف الأسرى تقدما في مشاورات السويد، الثلاثاء، إذ تبادل الطرفان قوائم تضم أسماء أكثر من 15 ألف أسير للإفراج عنهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب “عبدالملك”، عن أمله بأن يكون هناك نية لدى جماعة الحوثي من أجل التوصل إلى سلام حقيقي ومستدام.
وسلمت الأمم المتحدة الأطراف اليمنية، في مشاورات السويد اليوم الأربعاء، 4 مسودات اتفاق تركزت حول الإطار السياسي، وإعادة فتح مطار صنعاء، ووضع مدينة الحديدة، إلى جانب ملف الاقتصاد، ومن المتوقع الرد عليها من قبل وفدا الحكومة والحوثيين في وقت لاحق اليوم.
ومن المقرر أن تنعقد غداً جلسة ختامية للمشاورات التي استمرت 7 أيام، يعقبها مؤتمر صحفي بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ووزير خارجية مملكة السويد.