عقبات أمام ملف “فتح مطار صنعاء” في مشاورات اليمن بالسويد
يتحرك ملف فتح مطار صنعاء الدولي من جديد في مشاورات اليمن بالسويد، لكنه يعاني عقبات حسب تصريحات الطرفين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
يتحرك ملف إعادة فتح مطار صنعاء الدولي من جديد في مشاورات اليمن بالسويد، لكنه يعاني عقبات حسب تصريحات الطرفين.
واقترح وفد الحكومة اليمنية إعادة فتح المطار الذي يسيطر عليه الحوثيون في العاصمة صنعاء بشرط تفتيش الطائرات أولا في مطار عدن أو سيئون الخاضعين لسيطرتها، ورفض الحوثيون هذا الاقتراح مشترطين فتح المطار دون أي تفتيش من قِبل السلطات الشرعية للبلاد.
ويعتبر ملف مطار صنعاء واحد من ملفات بناء الثقة بين الوفدين، التي تشمل “تسوية وضع البنك المركزي، ووضع الحديدة ومينائها، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين”.
وأُعلن أمس الخميس مع بدء المشاورات الاتفاق على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين من الطرفين، ووصفها مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث بأنه بداية مبشرة لأول محادثات سلام منذ سنوات لإنهاء الحرب التي دفعت ملايين اليمنيين إلى شفا المجاعة.
وقال عضو الوفد الحكومي ووزير الثقافة مروان دماج وزير “نحن مع فتح مطار صنعاء وإنهاء معاناة المواطنين كاملة فيما يتعلق بالتنقل ونقلهم، مطار صنعاء مقترحنا واضح وعملي إنه يتحول لمطار داخلي يتم فيه نقل المواطن من صنعاء إلى عدن ثم يغادر بأي اتجاه (دولي)”.
وقال حمزة الكمالي وهو عضو آخر في الوفد الحكومي إن الطائرات يجب أن تتوقف في عدن بالجنوب أو مدينة سيئون شرقي العاصمة للتفتيش قبل أن تغادر اليمن.
من جهتهم رفض الحوثيون المقترح.
وقال محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثيين في محادثات السلام المنعقدة في السويد لتلفزيون الجزيرة إنه يجب فتح مطار صنعاء دون أي معوقات أو إجراءات تفتيش.
ودعا عبدالسلام إلى تحييد ميناء الحديدة “عن النزاع العسكري”.
وأضاف أنه لا بد من تشكيل حكومة أولا “ثم يُسحب السلاح من جميع الأطراف”.
خالد اليماني وهو وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي قال إن الإجراءات الأمنية التي تشمل “سحب الأسلحة من الحوثيين” قبل أي حديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية.