“ٌقرقاش”: محادثات اليمن المرتقبة توفر فرصة حاسمة لـ”نجاح الحل السياسي”
نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة لنجاح الحل السياسي في اليمن يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش”، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات المرتقبة بشأن اليمن المقرر عقدها في السويد، توفر فرصة حاسمة” لـ”نجاح الحل السياسي”.
واعتبر “ٌقرقاش” في تغريدة بصفحته على “تويتر”، إجلاء المقاتلين الحوثيين الجرحى من صنعاء يبرهن مرة أخرى على دعم الحكومة اليمنية ودعم التحالف العربي للسلام”.
وأضاف: “نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة لنجاح الحل السياسي في اليمن”.
واعتبر أن “الحل السياسي المستدام بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية، مشيرا إلى أنه لا يمكن لدولة مستقرة، مهمة للمنطقة، أن تتعايش مع ميليشيات غير قانونية.
واختتم بقوله، “قرار مجلس الأمن 2216 يقدم خريطة طريق قابلة للتطبيق”.
وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أعلنت مسقط، استقبال دفعة جديدة من الجرحي الحوثيين لتلقي العلاج، التزاما بتهيئة مشاورات السلام اليمنية بالسويد، المرتقبة في وقت لاحق هذا الشهر.
وكان التحالف العربي الذي يسيطر على الأجواء الإقليمية اليمنية، أعلن في بيان صباح الاثنين، بدء إجراءات إجلاء 50 جريحا من مسلحي جماعة الحوثي، ومرافقيهم للعلاج بناء على وساطة أممية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية في وقت متأخر من مساء الاثنين، “استقبلت السلطنة دفعة جديدة من الجرحى اليمنيين لتلقي العلاج اللازم في إطار دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تهيئة الظروف المناسبة لانطلاق جولة المشاورات اليمنية المرتقبة في السويد”.
وملف جرحى الحوثيين، كان أحد أسباب فشل مشاورات جنيف في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، حين رفض الحوثيون التوجه إلى جنيف للمشاركة في المشاورات واتهموا التحالف برفض إجلاء الجرحى، وفق إعلام محلي.
ويشهد اليمن منذ نحو 4 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014 من جهة أخرى.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات، بحسب الأمم المتحدة. –