أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “طهران تؤجج الحرب وتنتهك المياه الإقليمية” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن احتجاجات الصيادين اليمنيين في الساحل الغربي، خصوصا في مديرية الخوخة، ضد الدعم اللوجستي الإيراني وتهريب السلاح في المياه الإقليمية لمصلحة مليشيا الحوثي التي تهدد الملاحة الدولية.
ووفقا للصحيفة اتهم مستشار وزير الثروة السمكية اليمني علي راجح محسن النظام الإيراني بانتهاك المياه الإقليمية لليمن، والسعي إلى تأجيج الحرب، لافتا إلى وجود سفينة صيد إيرانية (سافيز) قبالة المياه اليمنية تقدم الدعم اللوجستي وتهرب السلاح للمليشيات.
وأكد أن السفينة الإيرانية أطلقت النار على الصيادين اليمنيين أكثر من مرة، وأصابت قبل أيام 6 صيادين بجروح خطيرة أثناء عملهم، بعد قيام التحالف العربي بإعادة تأهيل بعض مرافئ الصيد في المناطق المحررة، ودعم عدد من الصيادين بالزوارق لمساعدتهم على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال راجح إن السفينة الإيرانية موجودة في سواحل اليمن منذ أكثر من 3 سنوات، وتتحرك قبالة المياه الإقليمية الممتدة من جزيرتي كمران وزقر التابعتين للحديدة وحتى باب المندب تحت غطاء الصيد. وأضاف: «المعلومات كشفت لنا أن السفينة سافيز ليست مدنية بل عسكرية، وتحمل على متنها رشاشات ورادارات، وتمثل غرفة عمليات عسكرية متحركة، وتقدم دعماً استخباراتياً وعسكرياً للحوثيين».
وتابع: «شهادات الصيادين تؤكد أن السفينة تحمل أسلحة متطورة، وتؤمن عملية تهريب الأسلحة، وتشرف على السفن وزوارق الصيد التي تنقل الأسلحة إلى السواحل اليمنية في الحديدة والصليف»، مؤكداً أنها تنتهك المياه الإقليمية اليمنية، وتعتدي على الثروة السمكية والصيادين، وتمارس أعمالا عسكرية.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات إيران للمياه الإقليمية الدولية وتأجيج الصراع في اليمن، لافتا إلى أن الصيادين المتظاهرين يطالبون الحكومة والتحالف والسفن الحربية الدولية الموجودة في الممرات الدولية بمساعدتهم على وقف الانتهاكات الإيرانية.
وأوردت صحيفة “البيان” الأماراتية تأكيد عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يعمل بجهد منذ اليوم الأول على إنعاش الحوار السياسي اليمني.
وقال: «نعمل بجهود مخلصة لخلق الأجواء المناسبة للحل السياسي في اليمن». وأكد سموه، لقناة «سكاي نيوز عربية»، أن الحل السياسي في اليمن يحتاج إلى إطار يمني مدعوم من دول الإقليم ومن الأمم المتحدة، وأضاف: «نتطلع إلى محادثات السويد التي قد لا تكون الجولة النهائية من المفاوضات، لكننا نأمل أن تكون أساساً لمفاوضات أكثر جدية من طرف الحوثي».
كما قال: «ندعم جهود الأمم المتحدة في اليمن، ونعتقد أن المبعوث الدولي يقوم بجهد بارز». وأضاف سموه: «لولا التدخل الإيراني في اليمن لانتهت الأزمة منذ وقت طويل بخسائر أقل، وأيضاً بوضع مستقر لأشقائنا في اليمن»، وقال سموه: «حتى تكون إيران شريكاً للمنطقة، وتقدم خدمة لمواطنيها عليها أن تنتهج نهجاً يركز على التنمية والسلام والاستقرار بدلاً من نشر الفوضى في المنطقة».
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على إعلان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم الأربعاء، في واشنطن، أن محادثات السلام بين الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) ستُعقد في مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل في السويد، مبيناً أن السعودية والإمارات “تدعمان تماماً” هذه المفاوضات.
وقال ماتيس في تصريحات للصحافيين في البنتاغون “يبدو أنها (محادثات السلام) ستكون في وقت مبكر جداً من كانون الأول/ ديسمبر في السويد، وسنرى هناك المتمردين الحوثيين والحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة”.
وأكد ماتيس أن السعودية والإمارات تدعمان المفاوضات، مشيراً إلى أنهما أوقفتا العمليات الهجومية حول الحديدة، وجبهات القتال لم تتغيّر في الاثنتين والسبعين ساعة الأخيرة.
وتأتي تصريحات ماتيس بالتزامن مع زيارة بدأها المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة اليمنية، في إطار الترتيبات شبه النهائية لعقد جولة المباحثات، وبالتزامن مع استمرار تراجع الأعمال العدائية في مدينة الحديدة، جنوبي البلاد.