اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

“المولد النبوي”… الحوثيون يحشدون السكان للجبهات ويستفزون طالبات المدارس

أجبرت جماعة الحوثي جميع الوزارات الخدمية والتعليمية والهيئات والمؤسسات في صنعاء لتنظيم فعاليات في مبانيها لإحياء مهرجان المولد النبوي، لحشد السكان إلى جبهات القتال وسط استفزاز لطالبات المدارس.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أجبرت جماعة الحوثي جميع الوزارات الخدمية والتعليمية والهيئات والمؤسسات في صنعاء لتنظيم فعاليات في مبانيها لإحياء مهرجان المولد النبوي، لحشد السكان إلى جبهات القتال وسط استفزاز لطالبات المدارس.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” على مدى أسبوع كامل وجهت وزارة التربية والتعليم تعميماً شامل إلى جميع المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد إلى وجوب الاحتفال بالمولد النبوي وكل مدرسة على نفقتها الخاصة.
يحيى محمد، مدير إحدى المدارس الخاصة، يقول لمراسل “يمن مونيتور”: وصلتنا توجيهات بوجوب الاحتفال بالمولد النبوي وفق جدول زمني محدد وبحضور ممثلين حوثيين.
وأضاف: الجدول الزمني شمل إلقاء العديد من المحاضرات على الطلاب والطالبات بأهمية ووجوب الاحتفال بالمولد النبوي واستهداف النظام السعودي للمناهج التعليمية وتغييب الاحتفال بالرسول الأعظم بينما يحتفلون بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكيَّة دونالد ترامب.
وقال معلمون في عديد من المدارس الحكومية والخاصة لـ”يمن مونيتور” إن الحوثيين استفزوا المعلمات والطالبات بألفاظ نابية وقال مسؤولون حوثيون في إذاعات المدارس للطالبات: “اترضين أن يأتي الإماراتي والمحتل ويقوم بإغتصابكن!” ما أثار غضب المعلمين والمعلمات جراء إلقاء هذا الخطاب غير اللائق من قيادات جماعة الحوثي.
ويخشى المعلمون ومدراء المدارس من الانتقام لذا اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم.
وفي نفس المناسبة من العام الماضي 2017 اقتحمت جماعة الحوثي مسجد الصالح في منطقة السبعين لإطلاق فعالية المولد النبوي الشريف بعد اتهام حزب المؤتمر لهم بأنها فعالية سياسية خاصة بأنصار الله وتطور المشهد إلى أحداث ميدان السبعين ومسجد الصالح بين عناصر جماعة الحوثي ومن جهة مسلحين ينتمون لحراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفرضت حصاراً مسلحاً على “ممتلكات خاصة بأفراد من عائلة علي عبدالله صالح” ومسجد الصالح ومنازل رئيس المؤتمر ومنازل أقاربه، انتهت بمقتل الرئيس علي عبدالله صالح في ديسمبر/كانون الأول الماضي والسيطرة على ممتلكاته ومصادرة ممتلكات الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى