المبعوث الأممي يبدي قلقه من “التصعيد العسكري” غربي اليمن
قال إن تصعيد عسكري أمر لا يساعد جهود استئناف العملية السياسية يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أبدى المبعوث إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، قلقه من ما أسماه “التصعيد العسكري” في اليمن، في إشارة إلى المعارك التي تتصاعد وتيرتها على الشريط الساحلي للبلاد.
وأضاف في مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية، أن “الحل السياسي بين اليمنيين هو السبيل الوحيد لهذه الأزمة، وهذا ما يعتقده مجلس الأمن في نيويورك”.
وحول جولة المشاورات القادمة، لم يحدد “غريفيث” موعدًا لانطلاقها، لكنه لفت إلى وجود “تحضيرات تجري منذ فترة، وأن دعوات واشنطن دفعت باتجاه القيام بهذه المشاورات، وآمل في أن أتوصل إلى دعوة لهذه المشاورات قبل نهاية العام”.
وأشار إلى أن “هناك مشاكل أساسية يجدر أن تُحل قبل أن ندعي الفرقاء رسميًا، وسأجتمع بالرئيس هادي قبل ذلك”، دون الإفصاح عن ماهية هذه المشاكل.
وتابع “غريفيث”، “الفريقان، على الأقل، يقولان لي إنها يرغبان في التوصل إلى بدء المشاورات، ولدينا وعود مشجعة”.
ولفت إلى أن هناك أمرين أساسيين في الجولة المقبلة يتمثلان في “التأكد من تدابير بناء الثقة يمكن أن يتناقش بها الفريقان ويتقدما في هذا، وثانيهما “وجود إطار لحل محتمل لهذا النزاع لنبدأ بالدخول في صلب الموضوع”.
يأتي حديث المبعوث الأممي، عقب دعوات أممية ومسؤولين بالإدارة الأمريكية لـ”خفض التوتر والتصعيد” في اليمن، في حين تتصاعد وتيرة المعارك في الساحل الغربي لليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو إن بلاده تؤكد لكل الأطراف أنه “لا يمكن تحقيق نصر عسكري في اليمن”.
وحالت ثلاث دول في مجلس الأمن الأربعاء، دون صدور بيان يدعو إلى إنهاء الحرب في اليمن، مطالبة عوضاً عنه بتبني قرار متكامل يجلب طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات.