محافظ الحديدة اليمنية ينفي وجود أيّ توجه لإيقاف العملية العسكرية
على عكس تصريحات مصدر بالتحالف أكد خلالها استعداد قواته لخفض التوتر في الحديدة.
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
نفى محافظ الحديدة اليمنية، الحسن طاهر، وجود أي توجه لإيقاف العملية العسكرية الجارية في المدينة الساحلية غربي اليمن.
ووصف “طاهر”، في تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية، اليوم الثلاثاء، المعركة التي استؤنفت مجددًا، بـ”الفاصلة”، لإنهاء الانقلاب ووقف الانتهاكات وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون”. حد قوله
وأشاد المسؤول اليمني بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ودعمه لحق الشعب اليمني، مشددًا على أنه “لا تراجع عن تحرير الحديدة، وأن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر القرار ببدء العملية ولا وجود لأي توجيهات بإيقافها وهي مستمرة وتقترب من تحرير كامل مدينة الحديدة ومينائها”.
وأضاف أن المعارك من الجهة الجنوبية تدور حول الجامعة، فيما أصبحت المطاحن تحت السيطرة، وفي الشمال هناك معارك تدور في جوار مدينة الصالح، ونعمل من أجل الحفاظ على المدنيين.
ولفت المحافظ إلى وجود “خطط إنسانية وإغاثية تواكب العملية العسكرية في مختلف الأحياء التي يجري تحريرها مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي”.
وتابع، “لدينا خطط لتشغيل ميناء الحديدة من اليوم الثاني لتحريره، واستقبال البضائع التجارية وسفن الإغاثة وتفعيل المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار وسلطة الدولة بالتعاون مع أشقائنا في السعودية والإمارات ودول التحالف”.
تأتي هذه التصريحات على عكس ما أدلى به مصدر في التحالف العربي لوكالة الأنباء الفرنسية، يوم الاثنين، أبدى استعداد قواته لـ”خفض وتيرة أعمال العنف في اليمن، ودعم العملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث”.
وقال المصدر، تعليقاً على المعارك الجارية في الساحل الغربي، إن “الاشتباكات المستجدّة ليست عمليات هجومية لدخول مدينة الحديدة والسيطرة على مينائها”، مؤكّدا أن التحالف “ملتزم بإبقاء ميناء المدينة مفتوحا”.