50 دولة تتعهد بالمشاركة في قوة شرطة تابعة للأمم المتحدة
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم (الإثنين)، أن أكثر من 50 دولة تعهدت بإرسال قوات جديدة قوامها نحو 30 ألفاً من الجنود وأفراد الشرطة للمشاركة في مهام حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
الأمم المتحدة (نيويورك) – رويترز
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم (الإثنين)، أن أكثر من 50 دولة تعهدت بإرسال قوات جديدة قوامها نحو 30 ألفاً من الجنود وأفراد الشرطة للمشاركة في مهام حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وأبلغ أوباما قمة لزعماء العالم نظمتها الأمم المتحدة لتعزيز الدعم لمهام حفظ السلام الدولية قائلاً إن “أكثر من 50 دولة من بنغلادش إلى كولومبيا ومن فنلندا إلى الصين تقدم تعهدات بإجمالي أكثر من 30 ألفاً من الجنود وأفراد الشرطة للمشاركة في مهام حفظ السلام”.
من جهته، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، إن بلاده ستساهم بثمانية آلاف جندي في قوة تأهب لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية، وفي حال تنفيذها فإن هذه الخطوة ستجعل الصين واحدة من أكبر المساهمين في جهود حفظ السلام الخاصة بالأمم المتحدة.
ويأتي تعهد شي بينما تسعى الصين لإظهار أنها لاعب دولي مسؤول وسط مخاوف بشأن تنامي قدرتها العسكرية والصراعات الإقليمية التي تخوضها في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وخلال زيارة رسمية إلى واشنطن يوم الجمعة اتفق شي مع أوباما على أن البلدين سيزيدان التزاماتهما في مجال حفظ السلام.
وقال شي: “ستنضم الصين إلى نظام استعداد قدرات حفظ السلام الخاص بالأمم المتحدة وبالتالي قررت أن تكون في صدارة إنشاء فريق شرطة دائم لحفظ السلام وبناء قوة تأهب لحفظ السلام تتألف من 8000 جندي”.
وأضاف أن الصين ستقدم 100 مليون دولار مساعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم تأسيس قوة تأهب أفريقية وتعزيز قدراتها في مواجهة الأزمات.
وتفيد بيانات تعود لشهر آب (أغسطس) الماضي على موقع الأمم المتحدة، بأن الصين لديها في الوقت الحاضر نحو 3000 فرد من أكثر من 106500 جندي ورجل شرطة ومستشار من مختلف دول العالم ضمن قوة حفظ السلام، وهو ما يجعل الصين تاسع أكبر مساهم في أفراد حفظ السلام.