وزير يمني: أي دعوة للسلام يجب أن تكون مبينة على القرارات الدولية
تصريحات لوزير النقل اليمني تعليقاً على الدعوات الأمريكية حول الحرب في البلاد يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، إن أي دعوة للسلام يجب أن تكون مبينة على القرارات الدولية وعبر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث.
جاء ذلك، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، تعليقاً على التصريحات الأمريكية الأخيرة لوقف الحرب في اليمن والبدء بمفاوضات سلام.
وأوضح الوزير الجبواني:” أن هذه تصريحات وليست خطة ولا برنامج ولم يتم تبنيها في مجلس الأمن الدولي، وأي نشاط سلام لا بد أن يمر عبر مجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غريفيث، ويكون وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216″.
وأكد الجبواني إصرار الحكومة اليمنية “على قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ووثيقة الحوار الوطني وهي المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216) التي تستند إليها الشرعية اليمنية، بدون هذا الأمر لن يتم أي شيء”.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا إلى ضرورة إنهاء الحرب في اليمن، والعودة إلى محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة، كما أبدت السويد استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية المعنية بالأزمة.
وفي وقت سابق قالت الحكومة اليمنية، إن التصريحات الصادرة من عدد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول الى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها” تنسجم مع رغبة القيادة السياسية برئاسة الرئيس “هادي” وحكومته في السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني”.
ورحب المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث بالدعوات المطالبة بوقف العمليات القتالية قبيل المفاوضات المقرر انعقادها في نوفمبر/تشرين الثاني برعاية الأمم المتحدة.
وأوضح غريفيث في بيان صدر أمس الأربعاء “نظل ملتزمين بالعمل على إقناع الأطراف اليمنية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات خلال شهر. الحوار يظل الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق شامل”.
وحث غريفيث الأطراف المتحاربة على استئناف المشاورات من أجل الاتفاق على إطار عمل للمحادثات السياسية وإجراءات لبناء الثقة على غرار دعم البنك المركزي وتبادل الأسرى.