الكويت تجدد استعدادها لتسهيل إعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار
تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن هو نتيجة متوقعة جراء انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية الدستورية في اليمن يمن مونيتور/متابعات
جددت الكويت استعدادها لدعم وتسهيل جميع الجهود الدولية الساعية لتغليب الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية وتيسيير عمل المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث في جهوده الحالية لإعادة الأطراف اليمنية الى طاولة الحوار رغم التحديات الأمنية المحدقة.
جاء ذلك في كلمة الكويت خلال جلسة مجلس الأمن حول اليمن التي القاها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنيخ أول أمس الثلاثاء .
وقال المنيخ: “إن التحديات تتمثل في استمرار جماعة الحوثي في ممارستها المهددة للسلم والأمن الإقليمي من خلال استهدافها للأراضي السعودية بـ 205 صواريخ باليستية وأكثر من 67 ألف مقذوف متفجر إضافة الى تهديدها لسلامة الملاحة البحرية الدولية من خلال سيطرتها على موانئ مدينة الحديدة”.
وأعرب عن قلقه البالغ حيال تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن والتي تنذر بقرب وقوع خطر انعدام الامن الغذائي وقابلية وقوع أكثر من 5. 3 مليون نسمة في دائرة ذلك الخطر المحيق بالشعب اليمني الشقيق.
وأشار المنيخ الى ان ما يشهده اليمن من تدهور متلاحق في الأوضاع الإنسانية هو نتيجة حتمية للنزاع المسلح الدائر والذي غالبا ما تكون القطاعات الاقتصادية احدى ضحاياه.
وبين المنيخ “ان تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن هو نتيجة متوقعة جراء انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية الدستورية في اليمن واستيلائها بالقوة الجبرية المسلحة على معظم مقدرات ومؤسسات الدولة”.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة “مارك لوكوك” قد وصف الثلاثاء الوضع في اليمن بالصادم، مشيرا إلى أن نحو 14 مليون شخص مهددون بالمجاعة داعياً إلى وقف إطلاق نار إنساني، وزيادة التمويل لعملية الإغاثة.