صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مقتل 80 حوثياً.. وتعزيزات لتطهير الحديدة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي دفع أمس (الأحد) بتعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال في جنوب الحديدة في إطار الاستعدادات العسكرية لتطهير المحافظة بالكامل من ميليشيا الحوثي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري يمني قوله، إن قوات جديدة من مختلف ألوية الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية باشرت عملياتها، لافتا إلى أن هذه التعزيزات تأتي بالتزامن مع مقتل أكثر من 80 مسلحاً حوثياً بينهم 15 قياديا خلال الساعات الماضية.
وأضاف المصدر أن الحوثيين يتعرضون لاستنزاف كبير في عناصرهم، مؤكدا أنهم يعيشون أسوأ أيامهم في الساحل الغربي، لافتاً إلى أن المعارك تتواصل في الأطراف الغربية لمديرية زبيد والأحياء المجاورة للمطار وكيلو 10 شرق مدينة الحديدة.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تأكيد وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس، أمس، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية حولت 2000 مدرسة إلى ثكنات عسكرية لعناصرها.
وقال لملس، في تصريح نشرته الوكالة اليمنية الرسمية «سبأ»: «إن الحرب التي شنتها الميليشيا الحوثية أدت إلى آثار مدمرة على النظام التعليمي، وعلى فرص ملايين الأطفال في الحصول على التعليم». وأضاف قائلاً: «إن ما يقارب 3600 من مدارس التعليم الأساسي والثانوي أُغلقت منذ بداية الحرب، وأن قرابة 2000 مدرسة أساسية وثانوية تضررت أو استخدمتها الميليشيا الحوثية متارس لميليشياتها».
وتابع الوزير اليمني أن «67% من المدارس لم تدفع مرتبات موظفيها لما يقرب العامين»، لافتاً إلى أن أكثر من مليون طفل لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس، بسبب حرب الميليشيا الحوثية، وأن مليوني طفل لا يحصلون على نظام تعليم رسمي.
من جانبها قالت صحيفة “العربي الجديد” إن العاصفة المدارية لبان تركت آلاف الأسر اليمنية من دون مأوى، بعدما غمرت المياه منازلها وجرفت مزارعها ومحالها التجارية في ثلاث محافظات يمنية هي المهرة وسقطرى وحضرموت.
محافظة المهرة كانت الأشد تضرراً، إذ خلفت العاصفة دماراً واسعاً في الأملاك العامة والخاصة، وشردت نحو 3700 أسرة. في هذا السياق، يقول، خالد عبد الولي، وهو من سكان المحافظة، إنّ السيول دمّرت جزءاً من منزله وأتلفت كلّ محتوياته.
يتابع أنّه نزح مع أفراد أسرته إلى منزل أحد أقاربه في بلدتهم نفسها الغيضة، مشيراً إلى أنّه لا يستطيع العودة: “لم يعد لي شيء في المنزل، حتى سيارتي تضررت وأنا في حاجة إلى المساعدة”.
يلفت عبد الولي إلى أنّ المنظمات الدولية “قدّمت مساعدات للنازحين في المدارس والمؤسسات الحكومية واستثنت كثيراً ممن نزحوا للإقامة لدى أقاربهم”. يوضح أنّ المياه أتلفت جزءاً كبيراً من البضاعة في دكانه، مؤكداً دخول المياه إلى أغلب المحال التجارية في سوق الغيضة التجاري.
الوضع أكثر سوءاً بالنسبة لأم رحاب التي نزحت إلى مدرسة حكومية في الغيضة: “نحصل على مواد غذائية لكنّها لا تكفينا، ومن الصعب البقاء هنا. نحن في حاجة إلى مساعدة لكي نعود إلى منازلنا المتضررة”. تقول لـ”العربي الجديد”: “كنا نشاهد في التلفزيون النازحين في المحافظات التي فيها معارك في عدن وتعز وصنعاء، لكنّ وضعنا اليوم مشابه بسبب الأمطار. هذا ابتلاء من الله في اليمن”.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على تشديد مسؤولون في الحكومة اليمنية على أن «الشرعية» ستتولى عملية الإشراف على جميع مراحل إعداد خطة الاستجابة الإنسانية، في الوقت الذي أكدوا فيه على ضرورة تدارك أخطاء الخطط السابقة.
ودشنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولى مراحل إعداد خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2019، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين بمشاركة 150 مشاركا ومشاركة يمثلون الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية والجهات المعنية المختلفة، إلى وضع الأركان الاستراتيجية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام المقبل.
وتضمنت المحاور العامة للورشة مقدمة حول النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية وأهداف الورشة، وتقديم عرض حول مؤشرات ومقاييس الحدة ومصادر البيانات للنظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2019؛ «ممثلي الكتل، الهجرة الدولية، كتلة الصحة، التغذية، الإيواء، الحماية، التشغيل، إعادة تأهيل المجتمع في حالات الطوارئ، التعليم، المياه، الصرف الصحي، مجموعة اللاجئين والمهاجرين».
كما شملت محاور الورشة مراجعة الأهداف الاستراتيجية من خلال اقتراح الأهداف الاستراتيجية لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2019، ومراجعة خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018، وتحديات الوصول لكل محافظة، واستعراض النتائج الرئيسية من مناقشات المجموعات. وتخللت الورشة طرح المشاركين آراءهم حول أولويات الاحتياج على ضوء وثيقة الاحتياجات الإنسانية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى