الرئيس اليمني يستعرض أمام الأمم المتحدة “تداعيات حرب الحوثيين الهمجية” على بلاده
وصل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، إلى “نيويورك”، للمشاركة في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. يمن مونيتور/ متابعات
وصل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، إلى “نيويورك”، للمشاركة في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ”، أن “هادي سيبحث خلال مشاركته في الاجتماعات، التي تبدأ أعمالها اليوم بمشاركة عدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية، العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين اليمن وبين عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة”.
وحسب الوكالة، فإن “هادي” سيستعرض “تطورات الأوضاع في بلاده، وما تشهده مختلف المحافظات من آثار وتداعيات الحرب الهمجية التي شنها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، إضافة إلى تجاهلهم للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.”
ومن المقرر أن يقدم هادي ملفاً للأمم المتحدة بالجرائم التي يرتكبها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” في المحافظات اليمنية، وكذا مماطلتهم بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن “2216” القاضي بسحب مسلحيهم من المدن وتسليم سلاح الدولة.
وكان وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي قال في تصريحات صحفية، أمس، إنه قدّم تقريراً لمجلس حقوق الإنسان في جنيف يتضمن مختلف الانتهاكات التي قامت بها المليشيات الحوثية وصالح الانقلابية ضد المدنيين كالقتل والاعتقال وتهجير المدنيي في مختلف المحافظات”، مشيراً الى “أن قضية الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في محافظة تعز هي الأبرز.
واكد وزير حقوق الانسان “أن مرتكبي الجرائم ضد المدنيين والدمار الذي لحق بالمؤسسات العامة والخاصة ومنازل المدنيين والبنى التحتية في محتلف المحافظات سيتابعون قضائياً على المستوى الدولي”.
واشار الى أن التقرير الحقوقي الذي تم الكشف عنه مؤخراً أعدته منظمات محلية ورسمية يمنية…مطالباً بضرورة تفعيل دور المنظمات الحقوقية، وإحقاق العدالة.
وقال الاصبحي أن أكبر مهمة تواجه اليمن تكمن في إصلاح الشرخ الاجتماعي الذي تسببت به الميليشيات، وليس إعادة إعمار اليمن…مشدداً على ضرورة بناء وتعزيز القضاء اليمني ليقوم بدوره في محاسبة ومتابعة المجرمين.
واضاف ” ان دور الميليشيات الانقلابية إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، وكذلك العمل على إيجاد شرخ اجتماعي خطير”…لافتاً الى انه سيتم متابعة وملاحقة كل من ارتكبت انتهاكات في بلاده، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اليمن.