اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

الأمم المتحدة تعلق تحويلات نقدية ل9ملايين يمني بسبب “تلاعب” الحوثيين

في ظل تفاقم المجاعة… ويرفض الحوثيون السماح للأمم المتحدة بفتح قناة اتصال خاصة خوفاً من اكتشاف تلاعبهم بالتحويلات النقدية  يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
علقت الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” يوم الأربعاء، التحويلات النقدية لأكثر من 9 ملايين يمني يواجهون الفقر، بسبب تلاعب الحوثيين، حسب ما أفادت وكالة اسوشيتد برس الأمريكيَّة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتدهور فيه العملة اليمنية المحلية، وتزيد أسعار الغذاء والوقود، وتثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وقالت اليونيسف إن القرار جاء بعد أن تعذر إنشاء مركز اتصال للحصول على تعليقات من المستفيدين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال شخصان على دراية بالبرنامج إن الحوثيين الذين يسيطرون على شمال اليمن أعاقوا إطلاق مركز الاتصالات لأنهم يخشون اكتشاف تلاعبهم في التحويلات النقدية. وتحدث الاثنان شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من انتقام الحوثيين.
وفي الأسبوع الماضي، منعت السلطات الأمنية الحوثية المدير القطري لوكالة التنمية والإغاثة (ادرا) من العودة إلى اليمن، حسب شخصين على علم بالموضوع.
وقد تعرضت الوكالة لضغوط من الحوثيين لاستخدام قوائم المستفيدين التابعة للحوثيين في توزيع المساعدات واستخدام الموظفين المرتبطين بحوثي في ​​المرافق الصحية التي تديرها “أدرا”. عندما اعترض رئيس الوكالة إدوارد أفرايم بالمييرو، تم إخطاره بأنه لن يسمح له بالعودة إلى البلاد، على حد قول الأفراد.
وتعتبر “أدرا” من بين وكالات الإغاثة الدولية الأكثر نشاطا في تقديم المساعدات إلى ملايين اليمنيين الفقراء.
وتعد مدفوعات اليونيسف المعلقة هي الثالثة منذ إطلاق المشروع في أغسطس / آب 2017. وقد ذكرت اليونيسف أن التحويلات النقدية هي “شريان الحياة” لثلث سكان اليمن “وتسهم في تجنب خطر المجاعة وسمحت للعائلات المستهدفة بشراء الطعام و دواء.”
كانت قيمة الريال اليمني في حالة من الانهيار المستمر،  وتم تداول الدولار بسعر 800 ريال  في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما تسبب في ارتفاع فوري في أسعار السلع ودفع السعوديين إلى ضخ 200 مليون دولار لدعم احتياطيات البنك المركزي اليمني. وقبل اجتياح الحوثيين صنعاء عام 2014 كان الدولار بحوالي 215 ريال.
المصدر الرئيس
UN suspends crucial cash aid to 9 million Yemenis

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى