غير مصنف

الداخلية اليمنية تدعو دول التحالف لتحمل مسؤولية تأمين الأوضاع في العاصمة عدن

أكدت أن أجهزتها الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي أعمال فوضى وتخريب تطال مؤسسات الدولة  يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة

دعت وزارة الداخلية، في وقت متأخر أمس الأربعاء، دول التحالف العربي بقيادۃ بتحمل المسوولية القانونية ،في تأمين وسلامة الأوضاع في العاصمة الموقتة عدن وفي عموم المحافظات المحررۃ.
وأعلنت الداخلية في بيان لها بموقعها الإلكتروني، عن رفضها الواضح والصريح بكل وحداتها الأمنية لـ بيان مايسمى بالمجلس الانتقالي الغير مسؤول والداعي إلى الفتنة والفوضى تحت غطاء شعبي وسلمي وهمي.
وأكدت أن أجهزتها الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي أعمال فوضى وتخريب تطال مؤسسات الدولة ومرافقها وتعطيل مصالحها وأقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي تحت أي غطاء أو مبرر.
ولفتت إلى أن الشعب اليمني يعيش في ظروف معيشية استثنائية وغاية الصعوبة جراء تداعيات الحرب التي فرضها الانقلابيون عليه منذُ ثلاث سنوات على التوالي ويستوجب على الجميع استشعار واستدراك ذلك بمسؤولية وطنية وأخلاقية.
ودعا البيان أبناء الشعب والنخب السياسية والاجتماعية والتربوية والنقابية والإعلامية إلى عدم الاستماع والانجرار نحو هذه الدعوات المشبوهة التي أطلقها المجلس الانتقالي بشكل غير مسؤول وعبثي.
كما دعت الجميع إلى رفض أي أعمال فوضى وشغب وتخريب من شأنها الأضرار بأمن الوطن واستقراره وجره نحو مربع الصراع ، والعمل على تلبية دعوات السلم والسلام ومساندة رجال الأمن والجيش في أرساء دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ عليهما .
وأكدت الداخلية اليمنية، أن أجهزتها الأمنية والقوات المسلحة والسلطات المحلية بالمحافظات والمديريات ستقوم بواجبها الكامل في الحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن مؤسسات الدولة الخدمية والإيرادية.
وأضاف أن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لا تسيرها بيانات عبثية وغير مسؤولة ولكنها تسير وفق عمل قيادي يخضع لسلطات الدولة.
وأهاب بيان الداخلية، بجميع القادة والضباط وصف الضباط والأفراد والقادة من الأمن والجيش بالالتزام القيادي لعمليات الأمن والجيش والقيام بواجبهم الوطني في حماية ممتلكات الدولة ومؤسساتها وممتلكات المواطنين الخاصة.
يأتي ذلك، بعد دعوة ما يسمي بـ” المجلس الإنتقالي الجنوبي”، المدعوم من “أبوظبي” أنصاره، إلى السيطرة الشعبية على كل المؤسسات الإيرادية، وطرد من وصفهم بـ”مسؤوليها الفاسدين”.
ووجه الانتقالي الجنوبي في بيان له، الدعوة إلى من أسماهم “قوات المقاومة الجنوبية الباسلة” إلى الاستنفار والجاهزية؛ استعداداً لطرد الحكومة من مقرها في العاصمة المؤقتة عدن، والانفراد في إدارة المحافظات الجنوبية، والاستفادة من عائدات ثرواتها.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى