أخبار محليةغير مصنف

شيخ في قبيلة “حاشد” يدعو لـ “ثورة” الجوع ضد جماعة الحوثي في اليمن

حمل الشيخ “أمين عاطف”، الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وما تسمى بـ”اللجنة الثورية العليا” مسؤولية ما وصفه بـ”استعباد ومحاصرة الشعب بكل إصرار وتعمد، من خلال رعاية لوبي الحصار الذي تدر تجارته المعتمدة على زيادة معاناة الفقراء مئات المليارات”. يمن مونيتور/عمران/متابعات
حمل الشيخ “أمين عاطف”، الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وما تسمى بـ”اللجنة الثورية العليا” مسؤولية ما وصفه بـ”استعباد ومحاصرة الشعب بكل إصرار وتعمد، من خلال رعاية لوبي الحصار الذي تدر تجارته المعتمدة على زيادة معاناة الفقراء مئات المليارات”.
وحذر الشيخ  “أمين عاطف” , أحد مشايخ قبائل حاشد, جماعة الحوثي وفلول المخلوع صالح، من مغبة الاستمرار في حصار الشعب، وأعطاهم مهلة لمدة أسبوع لإنهاء ما يعانيه اليمنيون.
 وقال الشيخ أمين عاطف: “أدعو أبناء محافظة عمران خاصة، وأفراد الشعب اليمني في كافة ربوع اليمن، لبدء ثورة الجوع ضد فلول التمرد، التي تجسد الاستعباد والإهانة لكم بصورة لم تحدث في تاريخ اليمن”.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك “أوجه إنذارا صريحا عبر الصحافة لمن بيدهم السلطة في محافظة عمران، الذين يعلمون نشاط تجار السوق السوداء، الذين امتصوا دماء الجياع، والذين يقودهم أحد أبرز عناصر الرئيس السابق وأبرز كوادر طاقمه المالي، الذي يتعمد التضييق على أبناء المحافظة، ونطالب بسرعة حل هذه المشكلة خلال مدة أقصاها أسبوع”.
وأضاف عاطف “يعلم الجميع أن هذا يحدث يوميا، وعلى مدار الساعة، بهدف محاصرة الشعب في قوته، من خلال رعاية السوق السوداء، وإيصال سعر أنبوبة الغاز إلى ما يزيد على سبعة آلاف ريال في مراكز المديريات وعواصم المحافظات، من أجل إشغال أفراد المجتمع بمتاهة البحث الدائم عما يسدون بها رمق أطفالهم وذويهم”.
وحمل عاطف، الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وما تسمى بـ”اللجنة الثورية العليا” مسؤولية ما وصفه بـ”استعباد ومحاصرة الشعب بكل إصرار وتعمد، من خلال رعاية لوبي الحصار الذي تدر تجارته المعتمدة على زيادة معاناة الفقراء مئات المليارات”.
وتابع “لن يستمر صبرنا على مهانتكم، وقبل أن تتحدثوا عن عمليات التحالف فإننا نرى بأعيننا عدوانكم الذي يجري على الأرض على مدار الساعة بشكل قاس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى