صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تقرير حقوقي دولي يوثق الفظائع في معتقلات الحوثي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن تقرير حقوقي دولي كشف جانباً من الفظائع التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق المعارضين، ووثق وقائع تعذيب شنيعة وتهديد بالاغتصاب وابتزاز الأسر بملايين الريالات، وصولاً إلى الإخفاء القسري.
ووفقا للصحيفة، وثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» انتهاكات خطيرة تمارسها ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في المعتقلات، باحتجاز رهائن وارتكاب انتهاكات بحق محتجزين لديهم، بما في ذلك التعذيب، في تقرير جديد يسلط الضوء على إرهاب الحوثيين. وقالت المنظمة، في بيان، إنها «وثّقت 16 حالة احتجز فيها الحوثيون أشخاصاً بطريقة غير قانونية، غالبا لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين».
وأضافت هيومن رايتس ووتش، غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن «معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب».
وأوضحت أن «محتجزين سابقين وصفوا كيف ضربهم المسؤولون الحوثيون بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، وقالوا إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أُسرهم».
وأكدت المنظمة أنه «على السلطات الحوثية أن تفرج فورا عن المحتجزين تعسفا، وأن توقف الإخفاءات القسرية وأن تحقق جديا مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن وتعاقبهم»، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل «جريمة حرب».
وقالت سارة ليا وتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وفي هيومن رايتس ووتش: «أضاف الحوثيون الاستغلال إلى لائحة انتهاكاتهم بحق مَن هم تحت سيطرتهم في اليمن. بدل أن يعاملوا المحتجزين لديهم بإنسانية، يستخدم بعض المسؤولين الحوثيين سلطتهم للربح المالي من الاحتجاز والتعذيب والقتل».
من جانبها وتحت عنوان “أيلول في اليمن.. ذكرى ثورة وانقلاب” أفادت صحيفة “العربي الجديد”، أسقط الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، ومنذ ذلك وهم يحتفلون بما يفترضون أنها ثورة، ولكن منفردين، بينما يحتفل بقية اليمنيين بثورة 26 سبتمبر التي أسقطت نظام الإمامة عام 1962 ليصبح اليمن بلدا جمهورياً، الحدث الذي يعتبره الحوثيون انقلاباً عسكرياً.
وبينت الصحيفة، يكشف الحدثان عدة أمور، أهمها حالة العزلة المجتمعية والسياسية التي يعيشها الحوثي، فهو يحاول فرض الاحتفال بقوته وسلطته، ولكن من دون أي تفاعل مجتمعي. وتنبع هذه العزلة من طبيعة الجماعة اللاسياسية، مستنداً على عصبية مذهبية وسلالية هاشمية، وكأي عصبيةٍ تنكفئ على نفسها، وتنظر إلى الآخرين بعداء، وفي أحسن الحالات بتشكّك. لذا من الطبيعي أن تنعكس طبيعته المغلقة على أدائه السياسي، حيث أطاح الحوثي بكل تحالفاته السياسية، ولم يلتزم بأي اتفاق.
ولفتت الصحيفة  يمكن للحوثي أن ينطلق خارج عصبيته، بسبب أفكاره ومرجعياته الدينية والتاريخية التي عفا عنها الزمن، ولا تحترم أبسط مقومات الدولة الحديثة من مفاهيم دستور ومواطنة. كذلك نشأته في منطقة معزولة، كجماعة تمرّد ضد الدولة، حتى ارتفعت مكانتهم من جماعةٍ صغيرةٍ لجماعة حاكمة، ما عزّز لديهم مفاهيم الحق والتمكين الإلهي، وأكد لهم صوابية الاعتماد الكلي على السلاح. كما تضاعفت هذه العزلة مع وصولهم إلى السلطة التي مارسوها بأقصى درجات القمع، ما قطع أي إمكانية للتواصل مع بقية أبناء المجتمع.
من جانبها اهتمت صحيفة “الحياة” اللندنة بالحديث عن ، تفاقم أزمة ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة تدهور سعر صرف الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية، إذ أوقفت شركات الصيرفة في عدن (جنوب)، تعاملاتها أمس، فيما ستغلق هذه الشركات أبوابها بدءاً من اليوم حتى السبت المقبل.
وأكدت الصحيفة على صعيد تداعيات أزمة الوقود وغلاء المعيشة جنوب اليمن، أعلنت «النقابة العامة للصرّافين اليمنيين» في عدن، «إغلاقاً كلياً لمحلات الصيرفة ابتداءً من اليوم وحتى السبت المقبل، احتجاجاً على تدهور سعر صرف الريال اليمني، وما نتج منه من ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية وأجور النقل والمواصلات».
وأكدت الصحيفة وأوقفت محلات الصيرفة في عدن والمحافظات المجاورة أمس، عمليات البيع والشراء، بالتزامن مع استمرار الأزمة الخانقة في الوقود والغاز المنزلي.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على سيطرة الجيش الوطني والمقاومة أمس (الثلاثاء) على عدد من المواقع في منطقة البرح -غربي مدينة تعز- مكبداً الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وأوضح مصدر عسكري يمني أن الجيش الوطني واصل تقدمه في القرى والجبال المحيطة بمنطقة البرح ومفرق مقبنة ويخوض المعارك النهائية لقطع الإمدادات عن الميليشيا ومحاصرتها.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى