صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور / وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
 وتحت عنوان”مسؤولة أممية: الأوضاع الإنسانية في اليمن الأسوأ عالمياً” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن “اليمن أسوأ مكان في العالم يمكن أن تعيش فيه كطفل”، بهذه الكلمات وصفت هيلا شميت، المديرة العامة لمنظمة “أنقذوا الأطفال”، الوضع في اليمن، خلال اجتماع نظمه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73. وحضر اللقاء ممثلون عن منظمات الأمم المتحدة الإنسانية المختلفة وعن دول عديدة على مستوى السفراء والوزراء.
وأضافت:لعل أبرز ما جاء في الاجتماع هو الوضع على الأرض في اليمن، والذي وصفته ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، والتي جاءت خصيصًا من صنعاء لحضور الاجتماعات، بأنه “الأسوأ في العالم من ناحية الكارثة الإنسانية”.
وعللت ذلك بعدة أسباب، من بينها أن “75 بالمئة من السكان باليمن يحتاجون إلى مساعدة إنسانية أو حماية ما. ما من بلد آخر في العالم فيه نسبة أعلى من السكان بحاجة إلى مساعدة للنجاة”.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تشديد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على أنه لن نسمح بتكوين ميليشيا حزب الله جديدة في اليمن، وأن هذا خط أحمر، وقال إن هناك بعداً إيرانياً في أزمة اليمن لم يكن موجوداً في الأزمات السابقة.
وأضاف في حوار مع «بي بي سي» عربي أمس، أن ميليشيا حزب الله في لبنان تكونت بدعم إيراني مباشر، موضحاً أن تدخل الميليشيا في اليمن هو امتداد لمحاولات النظام الإيراني المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة.
وتابع قرقاش أن آخر ما تسعى إليه الميليشيا الانقلابية والإرهابية في اليمن هو الوصول لحل سياسي للأزمة، الأمر الذي دلل عليه مشهد مشاورات السلام الأخيرة في جنيف.
من جهة ثانية أكد معاليه أن تحرير الحديدة هو أحد أهم مفاتيح الحل في اليمن، وقال على تويتر: «تغيير الواقع على الأرض ضروري في ظل تقويض الحوثي للعملية السياسية في جنيف».
وتحت عنوان”الجيش اليمني يستدعي قوات خاصة استعداداً للحسم في الحديدة” قالت صحيفة”الشرق الأوسط”إن الجيش اليمني  استدعى قوات خاصة للتمركز على تخوم الحديدة، من أجل تنفيذ مهام قتالية أثناء التقدم نحو مركز المدينة الساحلية، ومواجهة قناصة الميليشيات الانقلابية المنتشرين على أسطح المباني العالية.
ووبينت الصحيفة إن استدعاء القوات الخاصة  يأتي بالتزامن مع سيطرة الجيش الوطني على منطقة «كيلو 16» والتحكم في الطريق الإسفلتي الرابط بين مدينتي الحديدة وصنعاء، إضافة إلى سيطرة الجيش على «معسكر الدفاع الجوي» الذي يقع شرق الحديدة، وهو ما دفع الميليشيات الانقلابية إلى تهريب 29 من قيادات الصف الأول من المدينة، مع إخراج نحو 20 خبيراً إيرانياً وآخرين ينتمون إلى «حزب الله» باتجاه حجة وصعدة، بحسب العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش اليمني “عبده مجلي”إن القوة التي جرى استدعاؤها مدربة على أحدث التقنيات والعمليات القتالية، ومكلفة بطرد الميليشيات في الأجزاء الداخلية من المدينة، والاشتباك مع القناصة، كما أن لديها قدرات عالية للأعمال القتالية داخل الأحياء والشوارع.
وبحسب الصحيفة قال إن ما جرى رصده من عمل استخباراتي وما جمع من معلومات من داخل المدينة  تم عبر عناصر متعاونة وموالية للحكومة الشرعية.
ووفقا للصحيفة أكد “مجلي” فرار نحو 29 من قيادات الصف الأول للميليشيات وخبراء إيرانيين وآخرين من «حزب الله».
وسلطت صحيفة “الأنباء”الكويتية الضوء على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والامارات امس، عزمه التنسيق مع الأمم المتحدة فتح ثلاثة ممرات إنسانية آمنة بين الحديدة غرب اليمن والعاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي للصحافيين في الرياض إن التحالف يعمل مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية «اوتشا» من أجل فتح هذه الممرات.
وبحسب المالكي، ستعمل هذه الممرات من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 6 مساء، مشيرا أنه سيتم «تفعيلها قريبا».
وفي السياق، فقد عرض المالكي صورا لسفينة إيرانية عسكرية بغطاء تجاري، وقال، إن سفينة إيرانية مسجلة تجاريا، ولكنها عسكرية اسمها سافيز، تراقب السفن العابرة من باب المندب.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم التحالف أنه يوجد على السفينة سافيز الإيرانية أجهزة تنصت، وكذا زوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة، كما أنها تنقل خبراء عسكريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى