غير مصنف

المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي زعيم الحوثيين في صنعاء

“غريفيث” التقي ايضاً بقيادات حوثية وناقش معهم ترتيبات محادثات جديدة يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين، مع زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في محاولة جديدة لإقناع الجماعة بالعودة لمشاورات السلام.
جاء ذلك، في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي” تويتر” للناطق الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبد السلام.
وجاء في تغريدة عبدالسلام إنه “تم خلال اللقاء مناقشة سبل التهيئة لعقد مشاورات قادمة، وما يُعانيه الشعب اليمني من قيود وإجراءات اقتصادية، وما ترتب على ذلك من وضع إنساني حرج نتيجة الإجراءات الظالمة التي تمارسها قوى العدوان” دون مزيد من التفاصيل.
وكان متحدث الحوثيين، قال إن مسار السلام في اليمن “ما يزال متعثراً”، وذلك بعد لقاء جمع وفد الجماعة، بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث في العاصمة مسقط (الجمعة).
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الجماعة، إن غريفيث، التقي برئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” للحوثيين مهدي المشاط.
وتطرق اللقاء وفقاً للوكالة، إلى الجوانب المتصلة بتعثر مشاورات جنيف، وكذا الترتيبات لعقد جولة مشاورات قادمة لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام في اليمن.
وبدأ مبعوث الأمم المتحدة لليمن، الأحد، زيارة جديدة، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في محاولة جديدة، لإقناع الحوثيين بالعودة إلى المفاوضات التي ترعها الأمم المتحدة.
وكان من المفترض أن تبدأ مشاورات السلام اليمنية الخميس (السادس من سبتمبر/أيلول)، لكن جماعة الحوثي ظلت في صنعاء واشترطت إجلاء جرحى ومصابين من العاصمة إلى سلطنة عمان، وإعادة عالقين من مسقط إلى صنعاء، قبل حضورها المفاوضات.
ومنذ تعيين البريطاني “غريفيث” مبعوثًا لليمن منتصف فبراير/ شباط الماضي، لم يحقق الرجل نتائج ملموسة في مسار عملية السلام التي تتبناها الامم المتحدة، في ظل تصاعد وتيرة الحرب وانحسار الجغرافيا التي يسيطر عليها المسلحون الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران.
وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي الداعم لها بقيادة السعودية، الحوثيين بعرقلة عملية السلام واستغلالها في ترتيب أوراقها على الأرض، في وقت تزداد فيه سخونة المعارك خصوصًا الدائرة على مشارف مدينة الحديدة الاستراتيجية على الساحل الغربي للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى