أخبار محليةغير مصنف

اليماني: مشاورات “جنيف” ستركز على أربعة محاور رئيسية متعلقة بإجراءات بناء الثقة

عدد المشاركين في وفد الحكومة يقدر بـ14 عضوا ما بين مفاوضين وخبراء وسكرتاريا من مختلف مكونات الحكومة الشرعية يمن مونيتور/متابعة خاصة

قال وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني”، اليوم الخميس، إن مجمل المحاور التي سيجري مناقشتها في اجتماع جنيف، لن تتجاوز 4 محاور رئيسية متعلقة بإجراءات بناء الثقة.
وذكر “اليماني” في تصريحات نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط”، أن  حكومة بلاده تعمل حاليا على استكمال الترتيبات لتشكيل الفريق الحكومي المشارك في مشاورات جنيف والمقررة في السادس من سبتمبر (أيلول)، بعد أن تلقت من مكتب المبعوث الأممي العدد المقترح للمشاركين في هذه المشاورات.
وبين “اليماني” أن عدد المشاركين في وفد الحكومة يقدر بـ14 عضوا ما بين مفاوضين وخبراء وسكرتاريا من مختلف مكونات الحكومة الشرعية، والمكونات التي تنضوي تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومشروع استعادة الدولة وبدعم من تحالف دعم الشرعية.
وأوضح أن تشكيل الفريق بدأ منذ أن تلقت الحكومة دعوة المبعوث التي كان حدد فيها في الخطاب الأول أن يكون إجمالي الفريق 12 عضوا يشكلون «6 مفاوضين رئيسين، 3 خبراء فنيين، و3 أعضاء في السكرتارية».
وأردف أن الحكومة اليمنية على تواصل مع مكتب المبعوث الخاص وتدعم كل توجهاته التي وردت في الدعوة الأولى التي أرسلت إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي في 15 أغسطس (آب) الحالي، وعلى تفاهم تام حول القضايا المراد مناقشتها، وآلية تناول هذه القضايا.
وأضاف الوزير اليماني أن اليوم الظروف أفضل للحديث عن إطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمساعدة على حل هذه المعضلة الإنسانية التي باتت تؤرق مئات الآلاف من الأسر اليمنية، وهي من المحاور التي سيجري التطرق إليها في اجتماع جنيف.
ولفت إلى أن المحور الثاني الذي سيطرح، يتعلق بإشكالية دفع أجور العاملين في الخدمة المدنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وكيفية حلها.
وأمس الأربعاء، قال المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إن محادثات السلام المقبلة في جنيف ستستكمل المشاورات الثلاث السابقة.
ولفت غريفيث في مقابلة مع تلفزيون “سكاي نيوز عربية”، إلى أن المشاورات القادمة في جنيف ستنطلق من حيث انتهت مشاورات الكويت التي انتهت في يوليو/تموز2016.
وقال غريفيث “الجولات الثلاث السابقة سجَّلت تقدما لكنه لم يكن كافيا. المهمة الرئيسة التي نأمل تحقيقها في الأسبوع المقبل هي أن نفهم تطلعات الطرفين ونكتشف مدى التزامهما بإطار المحادثات، وبناء على هذا سنستخلص بعض المخرجات”.
 وقال غريفيث إن هناك رغبة من الطرفين المشاركين في محادثات السلام اليمنية في جنيف، لحل النزاع، مبدياً أمله في أن تفي جماعة الحوثي بما سيتم الاتفاق عليه.
وتابع غريفيث: “سنتعلم من أخطاء الماضي ودروسه الإيجابية وسنحاول المضي قدما في هذه المحادثات”.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى