كشف مركز صنعاء الحقوقي أن جماعة الحوثي ارتكبت 4850 انتهاكاً منذ سيطرتها على صنعاء, بدعم وتواطؤ من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعات
كشف مركز صنعاء الحقوقي أن جماعة الحوثي ارتكبت 4850 انتهاكاً منذ سيطرتها على صنعاء, بدعم وتواطؤ من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأشار التقرير الصادر عن مركز صنعاء الحقوقي, وهو منظمة مستقلة, إلى أنه لم يخل يوم واحد من انتهاكات يرتكبها الحوثيون في صنعاء, موضحاً أن الفترة من 21 سبتمبر 2014 وحتى 21 سبتمبر 2015 شهدت انتهاكات قد ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية, واصفاً إياها بأنها الأفظع في تاريخ اليمن الحديث.
وسجلت وحدة الرصد ب¯المركز 4850 انتهاكاً بينها 93 حادثة قتل عمد لمدنيين, وليسوا مقاتلين, بينهم امرأتان, وأكثر من 1281 جريحاً, برصاص الحوثيين أو بمضادات الطيران, و1725 حادثة اختطاف, قُتل أربعة منهم تحت التعذيب, بينهم محام طالب الحوثيين بوقف الاختطافات, كما لا يزال مصير معظم المختطفين مجهولاً, بينهم وزراء في الحكومة اليمنية, وقادة سياسيون وعسكريون جرى اختطافهم على مدار العام المنصرم, ويوجد 13 صحافياً يتعرضون للتعذيب في أحد سجون المتمردين بالعاصمة صنعاء.
وبلغ عدد الاعتداءات على المسيرات المطالبة بوقف الانتهاكات في المحافظة أكثر من 203 اعتداءات, وجرى اختطاف العشرات من المسيرات, وتعرض المئات للضرب والاختطاف الموقت في أقسام الشرطة.
كما بلغ عدد المباني والمنشآت التي تم تفجيرها 94 منزلاً ومسجداً ودار قرآن في محافظة صنعاء (الريف), فيما جرى تفجير قرية كاملة هي الجنادبة في مديرية أرحب شمال صنعاء, وتم اقتحام 340 منشأة حكومية وخاصة وتعرضت 180 للنهب, كما اقتحم الحوثيون 329 منزلاً من منازل خصومهم بحثاً عن معارضين لهم لاختطافهم, فيما جرى نهب وسرقة 123 منها, ونهب 49 مزرعة, و48 سيارة, و5 دراجات نارية.
وبلغت عدد المقار الحزبية التي تعرضت للاقتحام والسيطرة عليها 34 مقراً حزبياً أغلبها تابعة لحزب “التجمع اليمني للإصلاح”, تعرضت جميعها للنهب و26 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة إما جرى التمركز فيها وتحويلها إلى مقار لمسلحيهم وإما جرى تحويلها إلى “مخازن للسلاح”, كما اقتحم الحوثيون 28 مؤسسة إعلامية بين صحيفة وتلفزيون حكومي أو أهلي, وحجبوا 61 موقعاً إلكترونياً.
