اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

هل تستعد عدن اليمنية لحرب جديدة؟!

ينهار الأمن في عدن، وفي الثلاثة الأشهر الأخيرة كانت المدينة ساحة للاغتيالات والاختطافات التي استهدفت سياسيين وأئمة مساجد.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يفتح هجوم انفصاليين جنوبيين على حفل تخرج في أكاديمية عسكرية يمنية في مدينة عدن (عاصمة البلاد المؤقتة) النار نحو تطور الأوضاع نحو معارك تعيد للأذهان معارك يناير/كانون الثاني 2018.
ينهار الأمن في عدن، وفي الثلاثة الأشهر الأخيرة كانت المدينة ساحة للاغتيالات والاختطافات التي استهدفت سياسيين وأئمة مساجد.
وقال مصدر مسؤول في الأكاديمية إن قوات تدعمها الإمارات فتحت النار من قاعدة عسكرية في جبل أمام الأكاديمية، وعندما بدأ الحفل أطلقت الأعيرة النارية من تلك القاعدة على الأكاديمية من بنادقهم، أثناء رفع علم “اليمن الموحد”.
وقُتل جندي إضافة إلى إصابة آخرين.
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أحال قادة معسكرين موالين للإمارات أطلقت النار من مواقعهم إلى التحقيق وهما: “منير محمود احمد المشالي ( ابواليمامة )، عبدالناصر راجح البعوة ( ابوهمام )”.
ويأتي ذلك في وقت تقترب فيه محادثات برعاية الأمم المتحدة، في جنيف الشهر المقبل (سبتمبر/أيلول)، بين الحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين.
وقال مسؤول حكومي مطلع  لـ”يمن مونيتور”: إن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يكون جزءاً من المحادثات التي ستجرى وهذا يثير غضب أنصاره.
في مقابلة تلفزيونية قال رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي إن الأمم المتحدة إذا تجاهلت المجلس الانتقالي في المشاورات فستتحرك قواته نحو “الحديدة” وتبسط السيطرة عليها بالقوة بعد السيطرة على عدن والمحافظات الجنوبية المحررة من الحوثيين.
كان الزُبيدي يتحدث لتلفزيون أبوظبي. واليوم السبت كتب “هاني بن بريك” نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في تويتر: “الحديدة الحل”. في إشارة إلى تنفيذ تهديد الزُبيدي.
أبو اليمامة في تخرج قوات عسكرية موالية للانفصال ومدعومة من الإمارات في شهر يوليو/تموز الماضي، توعد الحكومة اليمنية بالطرد والسيطرة على الأراضي الجنوبية المحررة.
وقال أبو اليمامة في كلمته تلك: “من هنا (يقصد عدن) سيتم طرد كل محتل (الشماليون) ومرتزق سواء في صحراء حضرموت الداخل أو ثمود أو من يتجرأ من العملاء في الجنوب الذي يرفع علم الاحتلال (يقصد علم الوحدة اليمنية)”.
ومنذ يناير/كانون الثاني استمرت القوات الموالية للإمارات بتدريب قوات جديدة في عدن وأبين والضالع. وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017 كان القادة الإماراتيين يقولون إنهم قاموا بتدريب 30 ألف مقاتل. لكن تصريحات لأحد القادة الإماراتيين في اليمن لصحيفة الاندبنديت البريطانية الأسبوع الماضي قال إن عدد القوات التي قاموا بتدريبها 60 ألفاً.
القوات الحكومية من جانبها قامت بتدريب الآلاف لتأمين مدينة عدن والمحافظات المحررة، لكن معظم هذه القوات تقاتل الحوثيين في الساحل الغربي اليمن.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى